الرئيسية / أخبار إقتصادية / “رويترز”: الجيش الإسباني يرفض هبوط طائرة جزائرية كانت تعتزم نقل زعيم “البوليساريو”

“رويترز”: الجيش الإسباني يرفض هبوط طائرة جزائرية كانت تعتزم نقل زعيم “البوليساريو”


وكان موقع “إلباييس” قد أفاد هو الآخر بأن طائرة تابعة للحكومة الجزائرية ، من طراز Gulfstream 2000 ومسجلة تحت رقم 7T-VPM ، أقلعت يوم الثلاثاء من قاعدة بوفاريك العسكرية، جنوب الجزائر، في حوالي الساعة 8 صباحًا متجهة إلى مطار يقع على بعد كيلومترات قليلة من مدينة “لوغرونو”، لكنها عندما وصلت إلى سماء “إيبيزا”، استدارت 180 درجة وبدأت رحلة عودة إلى الجزائر العاصمة دون أن تهبط في إسبانيا.

وكشف الموقع أن طائرة التابعة للحكومة الجزائرية كانت متوجهة صباح يوم الثلاثاء من الجزائر في اتجاه مطار “لوغرونو” في إسبانيا، حيث يوجد المستشفى الذي يعالج فيه غالي، قبل أن تقفل عائدة عندما وصلت إلى سماء “إيبيزا” الإسبانية.
ويتلقى إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية العلاج في مستشفى بمدينة “لوغرونو” منذ أكثر من شهر، الأمر الذي أثار خلافا بين إسبانيا والمغرب.
أفادت وكالة “رويترز”، أن سلطة الملاحة الجوية الإسبانية قالت، يوم الثلاثاء، إن طائرة كانت في طريقها من الجزائر إلى مدينة “لوغرونو ” بشمال إسبانيا عادت أدراجها بعدما أبلغتها المراقبة الجوية بأنه لا يمكن السماح لها بدخول المجال الجوي بناء على تعليمات من الجيش الإسباني.
ونقل الموقع تأكيد المتحدث الرسمي باسم وزارة النقل في خوسيه لويس أوبالوس، أن الطائرة كانت متوجهة بالفعل إلى “لوغرونو” بهدف إعادة إبراهيم غالي إلى الجزائر، وأضاف نفس المتحدث أن الطائرة “لم تهبط في مطار “ريوغان”، لأنه لم يكن مناسبًا لرحلات من هذا النوع ولأن هبوطها يتطلب إجراءات سابقة “، دون توضيح طبيعة تلك الإجراءات أو أسباب عدم قدرة طائرة نفاثة على الهبوط في مطار قادر على استقبال طائرات تجارية كبيرة.

وحسب نفس الموقع، الذي وصف العملية بالسرية، فقد أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية، ماريا خيسوس مونتيرو ، في المؤتمر الصحفي الذي عقب مجلس الوزراء، أن السلطة التنفيذية ليس لديها علم على وجود هذه العملية.
من جهته، كشف موقع “الكونفدونسيال” الاسباني، أن الحكومة الإسبانية أمرت طائرة جزائرية كانت متوجهة إلى اسبانيا لنقل زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، وإعادته إلى الجزائر، بأن تعود أدراجها قبل أن تصل إلى وجهتها.

عن y2news

اترك تعليقاً