وليلة امس الأحد، خاطب الأسقف إيمانويل أولئك الذين حضروا القداس وهو يرتدي رقعة عين، بعد تعافيه في المستشفى من عدة طعنات، وقال الأسقف: “هذا الشاب الذي قام بهذا الفعل منذ أسبوعين تقريباً، أقول لك يا عزيزي، أنت ابني، وستظل ابني دائماً”.
وفي وقت لاحق من الخطبة التي استغرقت 52 دقيقة، خاطب الحكومة الأسترالية ورئيس الوزراء أنتوني ألبانيز، عن أهمية حرية التعبير، وقال: “لكل إنسان الحق في حرية التعبير وحرية الدين”.
وقال الأسقف الآشوري إيمانويل المولود في العراق، إنه هاجر إلى أستراليا عام 1985، ورغم أنه قد لا يبدو الأمر كذلك، إلا أنه “أسترالي فخور”.
وحتى الآن، تم توجيه الاتهام إلى 10 رجال بسبب أعمال الشغب، وتم توجيه الاتهام إلى ستة مراهقين في مداهمات بعد بدء تحقيق لمكافحة الإرهاب بعد حادث الطعن، بحسب “أي بي سي” نيوز.