أخبار عاجلة
الرئيسية / منوعات / وسط زخم الحراك.. الجيش الجزائري يحذر “المغامرين”

وسط زخم الحراك.. الجيش الجزائري يحذر “المغامرين”


حذر رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق سعيد شنقريحة، من وصفهم بالمغامرين من محاولة المساس بالوحدة الوطنية، وذلك في توقيت تشهد البلاد عودة لزخم الحراك الشعبي، بعد سنتين من انطلاقه والذي أدى إلى الاطاحة بالرئيس السابق عبدالعزيز بوتفليقة.
ويأتي هذا بعد ان قرر النظام العسكري الجزائري إدراج حركتي “استقلال منطقة القبائل” المعروفة بـ”الماك” و”رشاد” الناشطتين في الخارج، على قائمة “المنظمات الإرهابية، والتعامل معهما بهذه الصفة”، في محاولة للتضييق على معارضيه.
وقال الفريق شنقريحة، أمس الأربعاء، خلال زيارته للناحية العسكرية الثانية بوهران “أغتنم هذه المناسبة لتحذير المغامرين، بكل أطيافهم وخلفياتهم الأيديولوجية، من محاولة المساس بالوحدة الوطنية ونقول إننا في الجيش الوطني الشعبي سنتصدى بحزم وقوة لكل من ينوي العبث بمقومات الأمة، وسنعمل دون هوادة على فضح مخططاتهم الدنيئة أمام الرأي العام الوطني”.
ويتهم النظام العسكري “لوبيات” بالسعي إلى محاولة زعزعة استقرار البلاد، حيث يتخذ من استحضار ‘‘نظرية المؤامرة’’ بشكل دائم وسيلة للفت النظر عن المشاكل المختلفة والمتنوعة التي تتخبط فيها الجارة الشرقية.
وبالرغم من سياسية القمع الممنهجة، التي يتصدى بها النظام لكل معارضيه، تستمر مسيرات الحراك الشعبي، بعد توقفها منذ سنة بسبب جائحة كوفيد-19، للمطالبة بـ”دولة مدنية” و”استقلالية القضاء” و”حرية التعبير والصحافة” والإفراج عن معتقلي الرأي، كما يكتب على اللافتات المرفوعة.

عن y2news

اترك تعليقاً