من جهة أخرى، أدان “المصباح”، استقبال إسبانيا المدعو إبراهيم غالي، رئيس الجبهة الانفصالية، الذي تلاحقه، يضيف البلاغ، “تهم خطيرة ذات صلة بانتهاك حقوق الإنسان، وجرائم ضد الإنسانية، وتجاوزات جسيمة لحقوق المحتجزين بمخيمات تندوف”، معتبرا أن “الاستقبال يعد عملا مرفوضا، واستفزازا صريحا تجاه المملكة المغربية، ومتناقضا مع العلاقات الثنائية المتينة”، وداعيا في الآن ذاته الحكومة الإسبانية إلى تحديد موقفها بوضوح من “هذا الخرق السافر”، والقيام الفوري بما يلزم لتصحيحه.
كما عبّرت عن “إدانتها الشديدة لما يشهده المسجد الأقصى المبارك، قبلة المسلمين الأولى ومسرى الرسول صلى الله عليه وسلم، من اعتداءات للصهاينة المتطرفين ولقوات جيش الاحتلال، والمصرين على اقتحام باحاته وانتهاك حرماته”، وأيضا لـ”الانتهاكات في باقي مناطق المدينة المقدسة وخصوصا في حي الشيخ جراح”.
وجاء في البلاغ كذلك، أن “الأمانة العامة تجدد دعمها للشعب الفلسطيني ولنضاله المتواصل من أجل نيل استقلاله وتحرير أرضه وقدسه”، داعية عموم أعضاء حزب العدالة والتنمية إلى “تكثيف انخراطهم في عمليات التبرع التي دعت لها الأمانة العامة للحساب الخاص لصندوق وكالة بيت مال القدس، من أجل الإسهام في تثبيت الوجود الفلسطيني بمدينة القدس الشريف”.
وأدانت الأمانة العامة لـ”البيجيدي”، في بلاغ أعقب اجتماعها أمس الأحد، توصل به “الأول”، ما وصفته بـ”الاعتداءات المتتالية والقرارات الظالمة والمنافية للقوانين الدولية، التي تصر قوات الاحتلال الصهيوني على فرضها ضدا على الحقوق التاريخية الخالدة للمقدسيين وعموم الفلسطينيين”.
أعرب حزب العدالة والتنمية عن “إدانته واستنكاره الشديدين”، للاعتداءات التي طالت الشعب الفلسطيني إثر اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية، أسفرت عن سقوط أكثر من 200 جريح.
وبخصوص الاستحقاقات الانتخابية المرتقبة هذا العام، وجهت الأمانة العامة كافة أعضاء الحزب إلى الإعداد والتحضير السياسي والمسطري لها، داعية إياهم إلى “التعبئة لتحقيق ذلك الهدف، وكذلك من أجل التصدي ميدانيا لأي خروقات أو تراجعات، ورفع تحدي ورهان نجاح هذه الاستحقاقات، بما يتطلبه ذلك من تعبئة ويقظة، واعتزاز بحصيلة الحزب في تدبير الشأن العام الوطني والمحلي والتواصل مع المواطنين حولها بكافة الوسائل الممكنة”.

عن y2news

اترك تعليقاً