صور وفيديوها لجزائريين يقتتلون من أجل قنينة زيت تغزو مواقع التواصل الاجتماعي

وأرجع مدير الاتصال والعلاقات العامة في المجمع، مولود واعلي، في تصريحات صحفية، الأزمة إلى وجود مشكلات عالمية في المواد الأولية التي شهدت ارتفاعا غير مسبوق في الآونة الأخيرة، وشدد على أنه لا توجد أزمة، وأن مستوى الإنتاج متواصل ومستمر بشكل طبيعي ومن دون أي نقص.
وتثير أزمة الزيت في الجزائر مزيدا من الجدل، حول خلفيات وأسباب هذه الأزمة، ففي الوقت الذي يجد المواطنون صعوبة في الحصول عليها، تعلن السلطات أن الأزمة مفتعلة من قبل التجار، بسبب رفض التدابير المتعلقة بالفوترة والتهرب من الضريبة. كما تنصل مجمع سفيتال، الممون الرئيس للسوق المحلية من مادة الزيت، والمملوك لرجل الأعمال الشهير، يسعد ربراب، من المسؤولية عن أزمة الزيت الحالية.
وأكد أن المجمع يقوم بإطلاع وزارة التجارة بشكل يومي على مستوى إنتاجه ومخزونه من المادة الأولية، مشيرا إلى أن المجمع ملتزم بالإنتاج وضمان وفرة الزيت في السوق المحلية.
وتعاني ساكنة الجزائر منذ أيام من أزمة الزيت التي ضربت البلاد بعد أزمة السيولة النقدية في مراكز البريد حيث اختفى زيوت الطعام من الأسواق والمتاجر.
تداول عدد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صور وشرائط فيديو، تظهر تهافت العشرات من الجزائريين وتدافع الناس بالقوة على المتاجر من أجل اقتناء قنينة زيت في أول أيام رمضان.
https://www.facebook.com/hoda.jannat.79/videos/2970843446519556