نزوح جماعي من حزب “جبهة القوى الديمقراطية” إلى “البام” بالبيضاء

تعرض حزب جبهة القوى الديمقراطية، لضربة موجعة على مستوى مدينة الدارالبيضاء، بعد مغادرة عدد من أعضائه قبيل أشهر قليلة من اجراء الاستحقاقات الانتخابية.
وقدم الأعضاء استقالتهم، بسبب غياب التواصل الداخلي وتهميش مناضلات ومناضلى الحزب على مستوى منطقة الحي الحسني، وعدم فتح مقر لاستقبال المواطنين ومعالجة مشاكلهم.
ووفق ماتوصلت به الجريدة 24، قدم 12 عضوا، خلال الأيام الماضية، استقالتهم من مكتب الأمانة الإقليمية لحزب “غصن الزيتون”، المتواجد على مستوى الحي الحسني.
وقرر المغادرين من جبهة القوى الديمقراطية، الالتحاق بحزب الأصالة و المعاصرة، نظرا لحضوره القوي على مستوى عمالة مقاطعة الحي الحسني.
تجدر الإشارة إلى أن عدد من الأحزاب اهتزوا على وقع استقالات متتالية، من مختلف أجهزتهم التنظيمية على مستويات مختلفة، محلية منها، جهوية ووطنية، أبرزهما حزبي التجمع الوطني للأحرار والأصالة والمعاصرة.