أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
ودعا العامل ، المتدخلين المعنيين بالحقل التربوي إلى بذل المزيد من المجهودات من أجل مواجهه تداعيات الجائحة والتخفيف من آثارها على الناشئة ، مع العمل في الوقت ذاته على وضع آليات لترسيخ الثقافة الرقمية ، والحد من الفوارق التنموية الجديدة التي يفرضها التملك المتنامي للوسائل والتكنولوجيات الحديثة .
وقدمت هذه المعطيات بمناسبة تخليد الذكرى 16 لانطلاق المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، خلال هذا اللقاء المنظم حول موضوع ” كوفيد 19 والتعليم : الحصيلة والآفاق لتحصين المكتسبات “.
وفي هذا السياق ، أبرز عامل عمالة المحمدية السيد هشام العلوي المدغري ، في كلمة بالمناسبة، أن التوجيهات الملكية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، تشدد على أهمية تحسين مردوديه منظومه التربية والتكوين للإسهام في إنجاح النموذج التنموي الجديد ، الذي يعد تأهيل الرأسمال البشري ، من أهم مرتكزاته .
وأكد أن الاستثمار في الرأسمال البشري للأجيال الصاعدة ، يعد وسيلة فعالة ورافعة أساسية لمعالجة التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والمجالية من خلال توفير البيئة الملائمة للتعلم المبكر ، وتيسير السبل من أجل تحقيق التفوق الدراسي، بما يعزز فرص تحقيق النجاح الاجتماعي، والمساهمة الفعالة في تنمية المجتمع وتطويره، وبناء أسر متشبعة بقيم التعايش والتضامن والتسامح .
من جانبها تناولت رئيسة قسم العمل الاجتماعي بعمالة المحمدية، السيدة خديجة جلال ، الجهود المبذولة في سياق تدخلات المبادرة الوطنية للتنمية البشرية خلال جائحة كورونا وخاصة على مستوى قطاع التعليم، متوقفة على الخصوص عند مشاريع البرنامج الرابع المتعلق بالدفع بالرأسمال البشري للأجيال الصاعدة، خاصة محور التعليم الأولي .
أفادت معطيات قدمت اليوم الثلاثاء في لقاء نظمته عمالة المحمدية ، أن الكلفة الإجمالية للمشاريع المنجزة ، في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة برسم سنتي 2019 / 2020 ، على مستوى عمالة المحمدية ، تقارب 30 مليون درهم ، همت 42 مشروعا .
وتابعت أن هذه التدخلات همت مشاريع متعلقة ، بشكل خاص ، بمواكبة الأشخاص في وضعية إعاقة، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.
