أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
وعرف اليوم الأول من الحملة الانتخابية حالة من الفتور العام على مستوى الجزائر العاصمة، وتركزت مرحلة “جس النبض” عبر مواقع التواصل الاجتماعي من خلال نشر المرشحين لصورهم، واللافتات التي تحمل الأرقام الخاصة بهم.
انطلقت أمس الخميس حملة الانتخابات التشريعية المبكرة في الجزائر المقرر إجراؤها في 12 يونيو القادم، وسط حالة من الفتور العام، وجو من القمع المتزايد ضد نشطاء في الحراك الشعبي المعارض لها،
وأكبر تحد تواجهه هذه الحملة هو استمالة الناخبين للمشاركة في هذه الانتخابات لا سيما أن الاقتراع الأخير شهد عزوفا كبيرا من قبل الشباب.
وجاءت هذه الانتخابات قبل موعدها في 2022، كمحاولة من النظام العسكري الجزائري لبسط يده مجددا إلى الشارع في مواجهة عودة مسيرات الحراك منذ نهاية شهر فبراير الماضي.
وبحسب مراسل وكالة الأنباء الفرنسية، فإن أغلب اللوحات المخصصة للحملة الانتخابية في شوارع العاصمة الجزائرية ظلت خالية من أي ملصقات في أول يوم.
ويجد المحللون صعوبة في قراءة مآلات الوضع وتحديد شكل الصورة النهائية التي ستخرج عليها الانتخابات التي تأتي وسط مقاطعة أكيدة ومرتقبة في عدة مدن خاصة منطقة القبائل.
