الرئيسية / أخبار إقتصادية / خبير: إسبانيا تمارس إزدواجية الخطاب.. ومحاكمة غالي ضرورية

خبير: إسبانيا تمارس إزدواجية الخطاب.. ومحاكمة غالي ضرورية


وأوضح الكنبوري في تدوينة له على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي، أن المغرب لعب بذكاء مع اسبانيا، واستطاع نقل الأزمة السياسية إلى قلب مدريد، مما أدى بالصحافة الإسبانية باتهام رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، الاشتراكي، بعدم التأهل للقيادة بسبب سوء تدبير الأزمة مع المغرب.
وأشار، إلى أن الحكومة الإسبانية تتذرع بالأسباب الإنسانية ليفلت زعيم البوليساريو من العقاب والمحاكمة، علما بأن إسبانيا تدّعي أنها نظام ديمقراطي والقضاء فيها سلطة مستقلة، ورغم ذلك لم نرَ أية حركة في هذا الاتجاه مع الأسف، وما يزيد الطين بلة أن من رفعوا الدعوى القضائية ضد غالي ليسوا أشخاصا أجانبَ، بل هم مواطنون إسبان”.
تحدث الباحث والكاتب إدريس الكنبوري، عن الأحداث التي شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية خلال الأسابيع الأخيرة.
وشدد، أنه عندما تتستر دولة كإسبانيا، على الهوية الحقيقية لزعيم البوليساريو، إبراهيم غالي كما تعترف الصحافة الإسبانية نفسها، ثم تدعي أنه دخل لدواع إنسانية، أي للعلاج، فهناك مشكلة أساسها أن التستر على الهوية الحقيقية معناه أن إسبانيا هي التي تمارس التلبيس على القضاء الإسباني نفسه.
وأضاف، “غالي متابع أمام المحاكم الإسبانية بتهم القتل والتعذيب من طرف مواطنين إسبان. إما أن يكون دخل بهويته الحقيقية، وهنا يكون للكلام عن الدواعي الإنسانية منطق، وإما أن يكون دخل بهوية متنكرة، وهنا يجب التستر على وجوده أصلا، لا الحديث عن وجوده لدواع إنسانية، الحد الأدنى للمنطق السياسي في السلوك الإسباني معدوم.
وأكد في الأخير، أن رئيس الحكومة الإسباني بيدرو سانشيز أراد تعويم المشكلة بتصديره إلى أوروبا، والقول بأن سبتة المحتلة تمثل الحدود الأوروبية وعلى أوروبا التحرك، معتبرا الموقف انتهازي غير مفهوم سوف يعزز الأزمة بدل أن يطفئها ويزرع غياب الثقة.

عن y2news

اترك تعليقاً