الرئيسية / بعد الإفراج عنهم .. أمن الرباط يستدعي للمرة الثانية أساتذة التعاقد

بعد الإفراج عنهم .. أمن الرباط يستدعي للمرة الثانية أساتذة التعاقد


شاركت الأستاذة نزهة مجدي متابعيها عبر صفحتها في “فايسبوك”، صورة تعود لاستدعائها  من طرف مصالح الأمن بالرباط، من أجل التحقيق معها للمرة الثانية.
وتابعت نزهة مجدي في تصريحها لـ”فبراير”، بقولها، “فرضوا علينا التوقيع على اعترافات منسوبة إلينا، لا أساس لها من الصحة، مؤكدة، “تم تجريدنا من ملابسنا داخل ولاية الأمن”.

وتابعت المحدثة ذاتها هاد الأسر كان قلبهم محروق علينا وحنا فالمعتقل، وفرحنا حيت غنصبحو فخدامينا وتوحشنا تلاميذنا، وحيت غادي ندوزو على الأقل رمضان معاهم حيت تمتعنا بسراح مؤقت، وغنشمو نسمة الحريه، تا دقت عليا شرطية وشرطي هاد العشية فدار”

وقالت الأستاذة نزهة مجدي إن الوقفة الاحتجاجية التي كانت بمدينة الرباط، “نتج عنها اعتقالات تعسفية في حق 33 أستاذا”. مضيفة، “تعرضنا للعنف والضرب بشتى أنواعه من طرف القوات الأمنية”.
وأشارت نزهة أن ذلك العنف الذي مورس في حقهم أهان كرامتهن كنساء وكأستاذات فرض عليهن التعاقد، خرجن لممارسة حقهن في  الاحتجاج السلمي، مؤكدة أنه لا يوجد أي قانون يقضي بتفريق احتجاج بتلك الطريقة.
وقالت نزهة مجدي في في تدوينة لها شاركتها مع متابعيها، “غادي نكتب بدارجة باش كلشي يفهمني ونعبر بحرية، والله مبقيت كنتخلع بقدر موليت كنضحك على هذا العبث، يالله هاد الصباح التحقنا بالاسر ديالنا من الرباط تال اكادير وكاين لي ضربها تال طرفاية”.
وأشارت المتحدثة ذاتها، “انتهى بنا الأمر تحت الحراسة النظرية لمدة 48 ساعة، حيث تم منعنا من الأكل لمدة يومين متتاليين، بالإضافة إلى المعاملة السيئة”، حسب قولها.
قالت الأستاذة نزهة مجدي التي تم اعتقالها من طرف مصالح الأمن أول أمس الأربعاء، على خلفية مشاركتها في المظاهرات التي نظمها الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، إنهم تعرضوا للعنف الذي لا يوحي أنه من مؤسسة قانونية، وإنما تعرضو للتعنيف من طرف “المقدم”، الذي لا يحمل الصفة القانونية للقيام بذلك.

وتابعت نزهة مجدي في حوار لها مع “فبراير”، أنهم تعرضوا للعنف من طرف “بلطجيين”، مجهولي الهوية، بالإضافة إلى العنف الجنسي الذي كان على شكل التحرش من طرف أحد لإراد القوات العمومية، والذي على إثره خرجت بذلك الفيديو الذي أكدت فيه الواقعة.
واختتمت تدوينتها قائلة “عطاوني استدعاء و قالك نووووض هز صاكك ورجع لرباط راهم استدعاوك تاني للتحقيق لا حول ولا قوة الا بالله”.
وفي سياق متصل، قالت الأستاذة نزهة في تدوينة نشرتها عبر صفحتها “فايسبوك”، “علمتني امي بقوستها الرحيمة ألا أسكت عن الظلم… علمتني أمي ان الكرامة اثمن من كسرة الخبز فكيف لا انتفض ضد التحرش الجنسي الذي تعرضت له بالرباط؟ تحرش تم في إطار مؤسساتي بيوم سقط فيه القانون وسادت لغة القوة والعنف، وعم التسيب والفوضى وكأننا لاجئين في هذا الوطن الذي استوطن فيه الظلم والجور”.

عن y2news

اترك تعليقاً