الرئيسية / ثلاثة سيناريوهات تستبق البلاغات الحكومية بخصوص إجراءات رمضان

ثلاثة سيناريوهات تستبق البلاغات الحكومية بخصوص إجراءات رمضان


مع اقتراب شهر رمضان، ازدادت مخاوف المغاربة من استمرار اعتماد الحكومة للاجراءات والتدبير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا، والتي تعتمد على الاغلاق مع الساعة الثامنة، ومنع التنقل بين المدن.
وأوضح بلاغ لقطاع إصلاح الإدارة، أن ذلك يأتي طبقا لقرار الوزير المكلف بتحديث القطاعات العامة رقم 1899.05 الصادر في 25 شعبان 1426 (30 سبتمبر 2005)، بتحديد مواقيت العمل بإدارات الدولة والجماعات المحلية في شهر رمضان.
السيناريو المرجح لحدود اللحظة في ظل تزايد حالات الاصابة بفيروس كورونا والسلالات المتحورة له، هو اعتماد الإغلاق الكلي مباشرة بعد صلاة المغرب الى حدود الساعة السادسة صباحا، مع الإبقاء على ضرورة الحصول على رخضة التنقل بين المدن.
وكانت قد أعلنت وزارة الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة – قطاع إصلاح الإدارة-، أنه بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، سيتم الرجوع إلى الساعة القانونية للمملكة (غرينيتش)، بتأخير الساعة بستين (60) دقيقة عند حلول الساعة الثالثة صباحا من يوم الأحد 11 أبريل الجاري.
ومن جهة أخرى، أعلن قطاع إصلاح الإدارة ، أن مواقيت العمل بالإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، تتغير خلال شهر رمضان باعتماد توقيت مسترسل للعمال، من الساعة التاسعة صباحا إلى الساعة الثالثة بعد الزوال من يوم الإثنين إلى يوم الجمعة.
تقرؤون أيضا:
يشار إلى أن وزارة المالية أعلنت اليوم الثلاثاء، أن مواقيت العمل بالإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية، ستتغير خلال شهر رمضان المبارك، باعتماد توقيت مسترسل للعمل من الساعة التاسعة صباحا (09.00) إلى الساعة الثالثة بعد الزوال (15.00)، من يوم الاثنين إلى يوم الجمعة.
السيناريو الثاني، يتمثل في تحديد فترة الاغلاق من منتصف الليل الى حدود الساعة السادسة صباحا، مع الغاء صلاة التراويح، والابقاء على على ضرورة الحصول على رخضة التنقل بين المدن.
http://الدولة تعتمد ست ساعات مسترسلة للعمل في رمضان بالإدارات والمؤسسات
السينايو الثالث، وهو تحديد الإغلاق في الساعة السادسة مساء، الى السادسة صباحا، مع الغاء صلاة التراويح، والابقاء على ضرورة الحصول على رخضة التنقل بين المدن.
مخاوف المغاربة، مرتبطة أساسا بالشق الاقتصادي لهذا الاغلاق، فانتشار الفيروس التاجي تسبب في أزمات مالية خانقة للعديد من المغاربة، خصوصا وسط أرباب المقاهي والمطاعم، وكذلك التجار، مما جعل الحكومة لحدود الساعة غير قادرة على حسم النقاش حول طريقة العمل المعتمدة في شهر رمضان.
كل هذه السيناريوهات تبقى إلى حدود الأن مجرد تكهنات في ظل الصمت التي تنهجه الحكومة، أمام الأسئلة الكبرى التي يطرحها الرأي العام والمرتبطة بطريقة العمل خلال شهر رمضان الذي يعرف رواجا اقتصاديا كبيرا بعد صلاة المغرب.
http://رسميا وبمناسبة رمضان.. “الساعة القانونية” تعود إلى المغرب في هذا التاريخ

عن y2news

اترك تعليقاً