واوضح ان “زعيم التيار الوطني الشيعي السيد مقتدى الصد منح الإطار التنسيقي فرصة لتشكيل الحكومة”، مشيرا الى ان “التيار الصدري يسعى لـ100 مقعد في الانتخابات المقبلة”، مبينا ان “شعبية التيار الصدري تدخل عمرا جديدا في كل سنة”.
ولفت عرب الى ان “خروج التيار الصدري اعطى لجمهوره المنافسة الشرسة بالانتخابات المقبلة”.
وأوضح عرب ان “العيساوي كان قريبا من حسم رئاسة البرلمان لو لم ترفع الجلسة”، مبينا ان “نوابا من تقدم منعوا اكمال التصويت على رئيس البرلمان”، لافتا الى ان “هيبت الحلبوسي شتم وضرب مثنى السامرائي دون سبب”.
وأوضح ان “رئيس مجلس النواب بالنيابة محسن المندلاوي انتظر 20 دقيقة قبل رفع جلسة انتخاب رئيس البرلمان”، مبينا انه “لم يكن هناك اعتداء على المندلاوي خلال جلسة انتخاب رئيس البرلمان”.
وأضاف عرب ان “قاعة مجلس النواب “منفوسة”، لافتا الى ان “وجود خالد بتال اسهم بتهدئة جلسة انتخاب رئيس البرلمان”.
وأكد ان “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني لم يطلب التصويت لسالم العيساوي او اي مرشح آخر”، مشددا على ان “سالم العيساوي مرشح الكتل السنية وليس الخنجر”، مشيرا الى ان “بعض النواب قاموا بتصوير ورقة انتخاب رئيس البرلمان”.
وأوضح عرب انه “لا توجد جلسة في القريب العاجل لانتخاب رئيس البرلمان”، لافتا الى ان “خيار التوجه للانتخابات المبكرة ما يزال قائما”، مشيرا الى ان “السوداني سيدخل بقائمة منفصلة خلال الانتخابات المقبلة والصدريين ليست لديهم مشكلة بدعم السوداني”.