الرئيسية / أخبار إقتصادية / ارتفاع سهمي “جيم ستوب” و”أيه إم سي” يعيد للأذهان سيناريو 2021

ارتفاع سهمي “جيم ستوب” و”أيه إم سي” يعيد للأذهان سيناريو 2021


ارتفاع سهمي "جيم ستوب" و"أيه إم سي" يعيد للأذهان سيناريو 2021

ظهر الرجل الذي كان محور جنون أسهم الميم (Meme stocks) في وقت الجائحة على الإنترنت لأول مرة منذ ثلاثة أعوام، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الأسهم الغريبة والمتقلبة بشكل حاد يوم الاثنين.

نشر كيث جيل، المعروف بـ “رورينج كيتي”، يوم الأحد صورة لرجل يعدل وضعية جلوسه أثناء لعب “لعبة إلكترونية”، الوضعية التي يستخدمها اللاعبون عندما يكونون أكثر جدية وتركيزا خلال اللعب. ثم أتبعها بمقطع فيديو قديم على يوتيوب يدافع فيه عن “جيم ستوب” المتعثرة.
في 2021، كانت “جيم ستوب” عبارة عن شركة ألعاب الفيديو تكافح من أجل البقاء، إذ تحول المستهلكون من شراء أقراص الألعاب إلى تنزيلها رقميا.
كانت صناديق التحوط الكبرى في وول ستريت وكبار المستثمرين يراهنون على انخفاضها، أو يبيعون أسهمها على المكشوف.
غير جيل والذين اتفقوا معه مسار الشركة التي بدا أنها تتجه نحو الإفلاس. بدأ ذلك بما يعرف باسم “ضغط بيعي”، عندما اضطر هؤلاء المستثمرون الكبار الذين راهنوا على انخفاض “جيم ستوب” إلى شراء أسهمها التي ترتفع بسرعة لتعويض خسائرهم الهائلة.
عند افتتاح السوق يوم الاثنين، بدا أن جيل قد أثار هذه الظاهرة مجددا حيث ارتفعت أسهم “جيم ستوب” أكثر من الضعف. وأغلقت يوم الاثنين بارتفاع 74%. إنها أكبر قفزة تداول يومية لـ “جيم ستوب” منذ جنون أسهم الميم في أوائل 2021. كما ارتفعت أسهم الميم الأخرى مثل أسهم سلسلة صالات السينما “إيه إم سي”.
تم إيقاف التداول في “جيم ستوب” ثماني مرات قبل ظهر يوم الاثنين بسبب التقلبات.
أصبح موضوع جيل قضية رأي عام في 2021 بعد أن أشعلت منشوراته على موقع ريديت معركة مع صناديق التحوط الكبيرة التي كانت تراهن بشدة على انهيار “جيم ستوب”.
انتصر جيل وأتباعه مؤقتا على الأقل، وارتفعت أسهم “جيم ستوب” أكثر من 1000 % في 2021 وأسهم ميم أخرى أيضا. قفزت أسهم “إيه إم سي” 2300 % في وقت قصير جدا في العام نفسه.
سجل بعض كبار المتداولين خسائر هائلة حيث تحركت أسعار “جيم ستوب” بسرعة من أقل من 20 دولار إلى نحو 400 دولار.
انضمت “إيه إم سي” إلى موجة ارتفاع أسهم الميم يوم الاثنين، حيث قفزت 78%. وارتفعت أسهم شركة “كوس” لصناعة سماعات الرأس 37%، كما ارتفعت أسهم “بلاك بيري” 7%، الشركة التي كانت مهيمنة سابقا على صناعة الهواتف الذكية. كما سعت شركة التجزئة “بيد باث آند بيوند”، أحد أسهم الميم الأخرى، إلى الحماية من الإفلاس العام الماضي.
يذكر أن بعض أسهم الميم كانت في ارتفاع سريع منذ بداية الشهر.
وارتفعت أسهم “جيم ستوب”، التي بهتت تدريجيا منذ 2021، بنسبة 57% هذا الشهر. في يناير، أعلنت الشركة عن أول أرباح سنوية لها منذ 2018، على الرغم من أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت خطة التحول ستنجح.
وارتفعت “إيه إم سي” 10% خلال الـ 30 يوما الماضية.
مع ذلك، فقد تغيرت ديناميكيات السوق بالنسبة إلى شركات مثل “جيم ستوب”.
عندما بدأ جيل وجيش من مستثمري التجزئة عبر الإنترنت في شراء أسهم “جيم ستوب”، بيعت أكثر من 140% من أسهم الشركة المتاحة للتداول على المكشوف.
تبلغ الآن المراكز المكشوفة لبيع أسهم “جيم ستوب” المتاحة للتداول ما يزيد قليلا عن 24%، أي أكثر بقليل من 22.5% المسجلة في يناير.

عن y2news

اترك تعليقاً