وقال الشوبكي ان هذا الاتفاق واي اتفاق اقتصادي يربط العراق مع الاردن او مع اي دولة عربية، كان يجابه بمعارضة من فصائل سياسية داخل العراق، وهذه الفصائل تنشط حسب شدة المخاطر الجيوسياسية في الاقليم، وفي نوفمبر الماضي استطاعت هذه الفصائل ايقاف النفط عن الاردن لمدة اسبوع، وعاودت مؤخراً جمع تواقيع في مجلس النواب العراقي للتصويت على قرار وقف تصدير النفط للأردن.
واوضح الشوبكي ان هذه الفصائل تحاول اظهار ان الجانب العراقي خاسر وان المصلحة هي فقط للاردن ببيعه النفط بسعر تفضيلي، مع اغفال كلف نقل وتخزين وتحميل وتصدير نفط كركوك من شمال العراق الى ميناء البصرة النفطي في اقصى الجنوب، بينما يتم تصدير النفط الى مصفاة البترول الاردنية بشكل مباشر، عدا تشغيل نصف اسطول النقل من الشاحنات العراقية حسب الاتفاق بين البلدين.
وراجعت السومرية نيوز تاريخ تجديد عقد بيع النفط الى الأردن، ووجدنا انه يعود الى مايو 2023 العام الماضي وتم الاتفاق على تجديد العقد لمدة عام أي ينتهي في شهر مايو الحالي، وبواقع 10 الاف برميل نفط يوميًا، لكن العراق منذ مطلع العام الحالي رفع صادرات نفطه الى الأردن من 10 الى 15 الف برميل يوميًا، وهي صفقة اعتبرها خبراء “رابحة” للتخلص من انتاج النفط المتكدس من نفط كركوك بسبب توقف التصدير عبر ميناء جيهان التركي.