وأشار ميلمان إلى أن “الاعتراف قد يبدو بديهيا، لكنه يحمل في الواقع أهمية عندما يظهر في منشور رسمي للوكالة”، مبينا أنه “رغم أن الوثيقة لم تكن موقعة، إلا أنه من الواضح لأي شخص مطلع على إجراءات عمل الموساد فإن كل كلمة فيها تمت الموافقة عليها من قبل رئيس الموساد ديفيد بارنياع”.
وذكر ميلمان أن الوثيقة توضح أن “الموساد في نطاق دوره لا يركز على الساحة الفلسطينية، ولكن من الناحية العملية، فمن المؤكد أن لديه اتصالا وتفاعلا مع العديد من الأطراف المتعلقة بهذا المجال”.
وتتعرض حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لحملة انتقادات واسعة في الأوساط الإسرائيلية، جراء فشلها في التنبؤ المسبق بالهجوم الذي شنته الحركة على مستوطنات محاذية لغزة في 7 أكتوبر.