الرئيسية / اخبار حصرية / مجلس نينوى بشأن عمل الشركة الأنغولية: متلكئ وبأساليب قديمة

مجلس نينوى بشأن عمل الشركة الأنغولية: متلكئ وبأساليب قديمة


أكد رئيس لجنة الطاقة في مجلس محافظة نينوى، الأربعاء، وجود تلكؤ بعمل الشركة الأنغولية التي تعاقد معها العراق لتطوير حقل نفط القيارة في المحافظة، معتبراً أنها ما تزال تعمل وفق الأساليب القديمة.

وقال أحمد عبد ربة خلال حديثه لبرنامج “بعد التحري” الذي تبثه السومرية الفضائية، “الشركة الأنغولية تعاقدت مع الدولة لكن عملها متلكئ جدا”، موضحاً أن “هناك انبعاثات وغازات سامة تضر بالمواطن القريب من منطقة القيارة”.

 

وأضاف أن “انتاج الشركة لا يلبي الطموح ورغبة المواطن العراقي والموصلي خصوصا”، معتبراً أن “غياب الرقابة في محافظة نينوى أدى الى تلكؤ الشركة”.

 

ولفت عبد ربة الى أنه “حسب ما وصلنا أن الشركة ما تزال تعمل وفق الأساليب القديمة باستخراج النفط والغاز”.

 

وبشأن التلوث الذي تسببه الشركة، قال عبد ربة، إن “السنوات السابقة كان التلوث من هذه الشركة أكثر من السنوات الأخيرة”، مضيفاً أن “أسباب التلوث عدم احتراق الغاز وهناك مواقع يستخرجون النفط دون حرق الغاز ويتسبب بأمراض سرطانية وأمراض أخرى”.

 

وأشار الى أنه سيتم مفاتحة “الجهات المعنية بشأن الشركة اما فسخ العقد أو يكون عملها سليم 100% وفق المواصفات المطلوبة عالميا”.

 

وكشف عبد ربة أنه “لا يمكن لمشروع ضخم في العراق يمضي بسلاسة وبشافية لابد تكون جهة سياسية او مسلحة وراءه”، مشدداً بالقول “دورة مجلس نينوى الحالية تختلف عن الدورات الساقبة لانهم لا يخافون وعازمون على محاربة الفساد بكل مفاصله”.

 

وكان العراق أبرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.

 

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.

 

وسيطر تنظيم “داعش”، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.

 

وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

 

ويضم حقل القيارة النفطي يضم 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد “مسلحي داعش”، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.

 

وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد “داعش” التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.

 

يذكر أن حقل القيارة توقف عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.

 

يشار الى أن العراق أبرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.

 

عن y2news

اترك تعليقاً