الرئيسية / اخبار حصرية / إليك اسرار تأهل الأولمبي العراقي إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا

إليك اسرار تأهل الأولمبي العراقي إلى ربع نهائي كأس آسيا تحت 23 عامًا



5 لاعبين وراء تأهل الأولمبي العراقي
وراء هذا الانتصار العراقي والتأهل، هناك 5 لاعبين تألقوا وكانوا السبب الأهم في تحقيق الانتصار على الأخضر، نستعرض أدوارهم في التقرير التالي.

علي جاسم
في كل مباراة يخطف اللاعب العراقي الموهوب علي جاسم الأنظارَ من زملائه بمستوياته الكبيرة ومهاراته، واليوم كان حاسمًا بتسجيله الهدف الأول من ركلة جزاء.

طريقة المنتخب الأولمبي العراقي وأسلوب لعبه مبنيان بشكل كبير على اللاعب علي جاسم الذي أزعج الدفاعات السعودية من الأطراف والوسط وداخل منطقة الجزاء، واللاعب كان نجم العراق الأول في المباراة تمامًا كما فعل في مواجهة طاجيكستان.

مصطفى سعدون
مصطفى سعدون بعد تسببه في ركلة جزاء، سجل منها المنتخب الأولمبي السعودي هدف التعادل، انتفض مصطفى سعدون ليبذل جهودًا وطاقات فوق طاقاته للتكفير عن خطأه وبالفعل نجح في ذلك بتسجيله الهدف الثاني للمنتخب الأولمبي العراقي.

سعدون أزعج الدفاعات السعودية عندما كان في الهجوم، وأيضاً كان يقاتل من أجل قطع الكرات في الدفاع؛ للحفاظ على الفوز الذي تحقق بصعوبة، وفعلًا نجح العراق في خطف بطاقة التأهل وكان سعدون أحد أبرز نجومه في اللقاء.

حسين حسن
لولا الحارس حسين حسن، لكانت تلقت شباك العراق هدفًا ثانيًا وثالثًا في المباراة، كون الحارس قدّم جهودًا كبيرةً للحفاظ على شباكه من الهجمات السعودية.

حتى ركلة الجزاء التي سجل منها اللاعب السعودي أحمد الغامدي، تمكن حسين من صدها؛ ولسوء حظه الكرة غيّرت مسارها واستقرت بالشباك، الحارس أنقذ مرماه من فرصة خطيرة في الشوط الأول وأخرى في الشوط الثاني، ليؤمن انتصار العراق والتأهل بسلام للدور المقبل.

أحمد مكنزي
من مباراة لأخرى، يتصاعد مستوى الظهير الأيسر أحمد مكنزي مع المنتخب الأولمبي العراقي، مكنزي ساند علي جاسم وكان قريبًا منه في أكثر من هجمة أو فرصة سواء على الرواق الأيسر أو حين دخل جاسم في منطقة الوسط.

مكنزي كان شعلة من النشاط وهو المصدر الرئيس للهجمات العراقية بتمريراته وعرضياته في ذات الوقت كان أحد أهم عناصر الدفاع، ولم تكن هناك هجمات أو فرص سعودية خطيرة من جهته، ليكمل اللقاء بنجاح كبير.

زيد تحسين
المدافع زيد تحسين كان من بين الأبرز في اللقاء ونجح في غلق الطريق أمام الهجوم السعودي الضارب، لا سيما عبد الله رديف وأيمن يحيى، إذ راقب رديف مراقبةً لصيقةً دون السماح له بالتحرك بأريحية.

تحسين كان دائمًا في المكان المناسب، ويتدخل حين يجب عليه ذلك، وكان يصحح أخطاء زملائه ويُحكِم قبضته على الدفاع، ونجح بالإسهام في إيصال العراق إلى بر الأمان.

وكان منتخب طاجيكستان قد تغلب بدوره على نظيره التايلاندي بهدف دون رد، ليرتقي إلى المركز الثالث خلف الأولمبي العراقي والمنتخب السعودي في جدول ترتيب المجموعة الثالثة.

عن y2news

اترك تعليقاً