وبعد انتهاء مباراة تايلاند، شخّص شنيشل وكادره المساعد الأخطاء في المباراة، وبدأ بوضع الحلول المقترحة لمعالجتها، ليختصرها بأربعة عوامل نستعرضها لكم في سياق التقرير التالي.
*مدرب الأولمبي العراقي يزيل الضغوط
أبرز ما واجهه الفريق العراقي بعد الخسارة المفاجئة أمام تايلاند، هو ضغط الشارع الرياضي على لاعبي “أسود الرافدين”، بسبب الأداء الضعيف وعدم الانسجام بين اللاعبين.
وقرّر شنيشل إخراج اللاعبين من هذه الضغوط، بعدما صرح لوسائل الإعلام بأنه هو من يتحمل المسؤولية، وأنّ الفريق خسر بسبب عدم قراءة المنافس بشكل جيد، بالتالي يأمل أن يكون هذا العامل حاسمًا في إعادة الثقة للاعبيه.
*الجانب النفسي
محاضرات مكثفة خضع لها لاعبو المنتخب الأولمبي العراقي بعد الخسارة، حيث ألقى رئيس الاتحاد العراقي عدنان درجال والمدرب شنيشل محاضرات ركّزت على الجانب النفسي.
*مصالحة الجماهير
الجمهور العراقي معروف بعاطفته الكبيرة، يحمل الفريق إلى الأعلى عند الفوز، وينزل به إلى الأسفل في حال الخسارة.
خسارة تايلاند أفقدت ثقة الجماهير بكتيبة شنيشل، والجميع لم يعد متفائلاً بتأهل العراق للدور المقبل، شنيشل أبلغ اللاعبين بضرورة التفكير بالجمهور وإسعادهم ليعودوا مساندين مجددًا، وهذا لن يتم إلا عبر الفوز في المباراة المقبلة.
*اكتمال الصفوف
بعد الظروف غير الطبيعية التي سبقت مواجهة تايلاند، استعاد الأولمبي العراقي وضعه الاعتيادي بانتظام جميع اللاعبين بالتدريبات، وعدم وجود لاعب غير جاهز بدنيًّا.
علي جاسم ومنتظر محمد لم يكونا جاهزين في المباراة الأولى، هذا الأمر أربك شنيشل وجعله يدخل بتشكيلة مغايرة ومفاجئة، لكن في مباراة طاجيكستان سيكون الوضع مختلفًا، ومن المؤمل أن تشهد أيضًا مشاركة لاعبين لم يحظوا بالفرصة الكافية مثل بلند آزاد وهلو فائق.
يذكر أنّ مباراة المنتخب الأولمبي العراقي أمام نظيره منتخب طاجيكستان، ستقام اليوم الجمعة على استاد الجنوب بقيادة الحكم الأسترالي شون إيفانز.