بخلاف مبابي.. هذه أقوى أسلحة باريس أمام برشلونة

وسجل مبابي 39 هدفا مع 8 تمريرات حاسمة في 39 مباراة بقميص بي إس جي هذا الموسم، لتكون حصيلة مفعوله الهجومي إجمالا 47 هدفا.

ويعتلي كيليان صدارة هدافي الدوري الفرنسي برصيد 24 هدفا ويتصدر أيضا قائمة هدافي كأس فرنسا بتسجيله 8 أهداف بخلاف 6 أهداف في دوري أبطال أوروبا وهدف في كأس السوبر.

وإجمالا سجل الفريق الباريسي 105 أهداف في 44 مباراة ما يعني أن كيليان مبابي يمثل 44.7% من قوة العملاق الفرنسي.

ولكن بخلاف النجم الفرنسي الدولي فإن لويس إنريكي المدير الفني لبي إس جي نجح في بناء قوام قوي للفريق وترك بصمة فنية واضحة على لاعبيه فنيا وبدنيا وأيضا ذهنيا.

على الورق فإن إنريكي في حالة ذهنية أقوى من نظيره تشافي هيرنانديز المدير الفني لبرشلونة الذي أعلن عن رحيله بنهاية الموسم الجاري.

ويبقى تشافي مهددا بموسم صفري قبل رحيله حيث خسر الفريق هذا الموسم لقبي كأس السوبر وكأس ملك إسبانيا، ويتخلف بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني.

ويبقى دوري الأبطال هو الأمل الأخير لتشافي في إنقاذ موسمه، بينما يلمع إنريكي في موسمه الأولى مع باريس، حيث توج بلقب السوبر المحلي وتأهل لنهائي كأس فرنسا.

كما يحتاج المدرب الإسباني للفوز بثلاث مباريات فقط في آخر سبع جولات ليؤكد تتويج بي إس جي بلقب الدوري الفرنسي هذا الموسم.

وبخلاف الألقاب فإن باريس سان جيرمان يحافظ على سجله خاليا من الهزائم تحت قيادة إنريكي في 26 مباراة متتالية بجميع المسابقات منذ الخسارة أمام ميلان بنتيجة 1-2 في 7 نوفمبر الماضي.

ولم يخسر بي إس جي تحت قيادة لويس إنريكي سوى مرتين فقط قبل كبوة ميلان، حيث سقط أمام نيس في الجولة الخامسة بالدوري ثم انهار أمام نيوكاسل بنتيجة 1-4 في الجولة الثانية بمجموعات دوري الأبطال في 4 أكتوبر الماضي.

ويرتكز إنريكي على دعائم قوية في صفوف باريس مثل الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما الذي يلمع بشدة في الفترة الأخيرة بتصديات بارزة وخرج بشباك نظيفة 16 مرة في 35 مباراة هذا الموسم.

ويبرز أيضا لاعب الوسط البرتغالي فيتينيا الذي يحل رابعا في قائمة هدافي باريس هذا الموسم بتسجيله 7 أهداف وثاني أكثر اللاعبين مشاركة بظهوره في 38 مباراة أمامه مبابي 39 مباراة.

ولا يمكن أيضا إغفال عثمان ديمبلي الذي شارك في 34 مباراة ويعتبره لويس إنريكي “جوكر” يجيد أداء مهام عديدة في خط الهجوم.