زيادة الأسعار طالت حتى العجائن.. الجزائريون يكتوون بنار الغلاء قبل رمضان

وبعد قفزة سعر السردين، المتواجد بوفرة وبثمن لا يتعدى بضعة دراهم بجميع الأسواق المغربية، يواجه الجزائريون، زيادات في أسعار غالبية المواد الاستهلاكية الغذائية، بدءا من اللحوم ووصولا إلى العجائن.
يؤدي المواطنون الجزائريون، ضريبة سوء تدبير النظام للشأن الداخلي، وتركيزه على أجندات خارجية، مرتبطة بأطماع غير مشروعة.
وفي تصريح يجسد مقولة ”عذر أقبح من الزلة”، عزا وزير التجارة الجزائري، ارتفاع أسعار العجائن، إلى رفع الدعم عنها، غير متحدث عن أي إجراءات كفيلة بعودة الأسعار إلى طبيعتها.
وسجلت أسعار العجائن بمختلف أنواعها، في أسواق الجزائر، زيادة بقيمة 40 دينارا، أي 3 دراهم للكيلو غرام الواحد، وهو الأمر الذي قض مضجع أعداد هائلة من الأسر، خصوصا المتوسطة والفقيرة التي تستهلك هذه المواد بكثرة.
وأسعار الخضر والفواكه، تشهد بدورها، ارتفاعا ملحوظا بالجزائر، ربطه المسؤول الحكومي نفسه، بالمنتجات غير الموسمية.
وفي وقت يتكبد الجزائريون، عناء كبيرا لتأمين احتياجاتهم الأساسية، ينشغل النظام، بتضييق الخناق على شباب قادوا الحراك الشعبي، النابع من رغبة في تحقق الكرامة ومحاربة الفساد.