أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
وقال حافظ، إن “قرار مشاركة المنتخب العراقي للشباب في بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا، كان قرارًا شجاعًا، كما يحسب للمدرب عماد محمد هذه الجرأة لأنه وافق على مواجهة منتخبات أكبر من منتخبه سنًا، والفريق العراقي كان مميزًا رغم الظروف التي شارك فيها ومنها عقوبة حرمان المدرب نفسه من التدريب 6 أشهر بسبب مشكلته مع إحدى الإعلاميات في العراق”، بحسب winwin.
وأضاف أنّ المنتخب العراقي “فاجأ الجميع في البطولة، أتذكر مباراته الأولى أمام وصيف البطولة المنتخب الأسترالي، إذ كان ندًا قويًا له وخاصة في الشوط الثاني من المباراة، حيث كان العراق أفضل وتسيّد الملعب لمدة 45 دقيقة، هذا المستوى الكبير جاء أمام فريق يمتاز بالقوة البدنية والفنية ورغم ذلك فقد خسر بصعوبة”.
وأكمل أنّ “المباراة الثانية لأشبال الرافدين أمام منافسه الأولمبي الإماراتي، مباراة تدرّس، لأن العراق لعب بجرأة أمام منتخب جاهز يقوده جهاز فني أجنبي، ولديه دعم مادي كبير، واستطاع منتخب العراق أن يفوز في المباراة بركلات الترجيح بعدما كان ندًا قويًا في طيلة دقائقها، هذه المعطيات تبشّر بأنّ العراق يمتلك جيلًا واعدًا للمستقبل”.
وأوضح حافظ أنّ “المنتخب العراقي للشباب هو مشروع للمنتخب الأول كونه يمتلك الجودة والمهارة الفنية ويمتاز بالجمل التكتيكية، وكل ما يخص كرة القدم الحديثة. منتخب العراق ورغم الخسارة أمام الأردن في آخر مبارياته، لكنه يمتلك الروح الكبيرة والانضباط أيضًا”.
وأشار إلى أنّ “منتخب الشباب، حقق ثلاثة مكاسب حقيقية في هذه البطولة وهي تحضير ثلاثة لاعبين للمستقبل وهم كل من أموري فيصل وعلي رعد وعلي حيدر، هذا الثلاثي سيلعب في المنتخب العراقي الأول في القريب العاجل وهم حقيقة مستقبل الكرة العراقية”، وأردف: “أموري فيصل وعلي حيدر يذكّرانني باللاعبين السابقين حبيب جعفر وليث حسين”.
وشارك المنتخب العراقي للشباب في بطولة غرب آسيا تحت 23 عامًا بعدما اعتذر المنتخب الأولمبي عن عدم المشاركة في البطولة بقرار فني من المدرب راضي شنيشل.
