الرئيسية / اخبار حصرية / نفط القيارة.. تحذير جديد من كارثة: غازات سامة وكبريت

نفط القيارة.. تحذير جديد من كارثة: غازات سامة وكبريت


حذر باحث في الشأن السياسي والاقتصادي، اليوم الأربعاء، من ما وصفها بـ”كارثة” في ناحية القيارة بمحافظة نينوى، فيما أشار الى وجود غازات سامة وكبريت يعاني منها الأهالي.

وقال معتز الجبوري خلال حديثه لبرنامج “بعد التحري” الذي تبثه السومرية الفضائية، “لا توجد أي منفعة لأهالي محافظة نينوى من نفط القيارة والمفترض هناك بترودولار من استخراج النفط وللأسف لا يوجد هذا”، مؤكداً وجود “مضار على أهالي ناحية القيارة”.

 

وأضاف أن “نصف سكان أهالي القيارة عاطل عن العمل ويجب توفير فرض عمل لهم”، كاشفاً أن “القائمين على هذه المصافي يجلبون اليد العاملة من خارج محافظة نينوى”.

 

ولفت الجبوري الى أن “هناك غازات مستمرة وامراض يعاني منها أهالي ناحية القيارة ولا توجد معالجة حقيقية لهذه المواضيع”، معتبراً أن “هناك اهمالاً من قبل الحكومتين المحلية والمركزية”.

 

وكشف أن “الشركة الأنغولية ضمن بنود العقود يجب ان تحفر 10 آبار سنوياً مع بناء المصافي بعدد 2 سنوياً”، مضيفاً “لا يوجد أي انجاز للشركة فقط تحفر في الآبار القديمة”.

 

وتابع الجبوري أن “هناك مشكلة كبيرة جداً وهي المفترض بالمصفى يبعد عن السكان 5 كم”، كاشفاً أن “الأراضي والكثافة السكانية أصبحت تبعد 500 متر عن المصفى وهذه كارثة”.

 

وتساءل “اين الدور الرقابي كيف مصافي فيها غازات سامة وكبريت تبعد 500 متر عن منطقة سكنية”، مضيفاً “حسب ما سمعنا هناك لجنة تابعة لشركة مصافي الشمال تأخذ 5 دولارات عن كل برميل نفط، هل هذه ضمن عقد”.

 

وأبرم العراق اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.

 

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.

 

وسيطر تنظيم “داعش”، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.

 

وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

 

يشار الى أن حقل القيارة النفطي يضم 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد “مسلحي داعش”، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.

 

وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد “داعش” التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.

 

وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.يشار الى أن العراق أبرم اتفاقين في كانون الأول 2009، بالأحرف الأولى مع شركة النفط الوطنية الأنغولية (سينانجول) لتطوير حقلي نفط القيارة ونجمة الواقعين شمالي البلاد.

 

وظفرت الشركة بالعقدين بعدما قدمت عرضاً يحمل رسماً يبلغ ستة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 110 آلاف برميل يومياً لحقل نجمة، ورسماً قدره خمسة دولارات للبرميل وهدفاً لإنتاج 120 ألف برميل يومياً لحقل القيارة.

 

وسيطر تنظيم “داعش”، على حقلي نجمة والقيارة بالقرب من مدينة الموصل الشمالية، وإلى الجنوب بالقرب من تكريت سيطر التنظيم أيضاً على حقلي حمرين وعجيل خلال هجومهم الذي اجتاحوا فيه شمالي العراق خلال 2014.

 

وانسحبت شركة النفط الأنغولية من اتفاق لزيادة الإنتاج في حقول القيارة في 2014، وعزت ذلك إلى زيادة المخاطر الأمنية.

 

يشار الى أن حقل القيارة النفطي يضم 50 بئراً نفطياً، 34 منها تعرضت لأضرار على يد “مسلحي داعش”، ومن هذا العدد فجر التنظيم 18 بئراً أثناء انسحاب مسلحيه من قضاء القيارة أواخر آب 2016، بعد عامين من سيطرته على القضاء.

 

وفي عام 2018، تمكن العراق من استئناف الإنتاج من حقل القيارة النفطي في محافظة نينوى، بعد طرد “داعش” التي كانت تسيطر على الحقل، وقامت بعمليات إعادة إعمار شاملة للآبار والمنشآت والأنابيب التي لحقها الضرر في الحقل، وبدأت حينها بتصدير نفطها من هذا الحقل للخارج للمرة الأولى.

 

وتوقف حقل القيارة عن الإنتاج في آذار 2020، قبل أن تعود عملية إنتاج وتحميل وتصدير النفط الخام الى الأسواق العالمية من الحقل في أيار 2023.

 

عن y2news

اترك تعليقاً