الرئيسية / منوعات / الرئيس التونسي السابق يدعو إلى “حظر” “الدستوري الحر” لأنه يشكل خطرا على تونس وديمقراطيتها الناشئة

الرئيس التونسي السابق يدعو إلى “حظر” “الدستوري الحر” لأنه يشكل خطرا على تونس وديمقراطيتها الناشئة


وقال: “الدستوري الحر هو حزب معاد الديمقراطية عبر سعيه المتواصل لشل عمل البرلمان وعبر خطاب الحقد والكراهية والاستئصال الذي يبثه لزرع الفتنة بين الشعب الواحد وعبر تمرده على القانون كما حدث أخيرا”.
وفي الشهر نفسه، دخل أعضاء الحزب “الدستوري الحر” (16 نائبا من 217) فيما سموه “اعتصام الغضب” أمام مقر الاتحاد.
جاء ذلك في تدوينة للمرزوقي عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”.
والثلاثاء، ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بإقدام عدد من أعضاء الحزب الدستوري الحر وبعض أنصاره تتقدمهم رئيسته عبير موسي على اقتحام مقره في تونس، معتبرا الأمر “فضيحة بالنسبة للدولة التونسية”.
وأرفق المرزوقي، نص تدوينته، بصورة تضم عددا من شهداء الثورة التونسية (يناير 2011)، معلقا: “انظروا الصورة، إنها ليست لشهداء ماضينا وإنما لشهداء مستقبلنا لا قدّر الله إن تم الاستهانة بخطورة هذا الحزب الفاشي”.
وفي نوفمبر الماضي، رفع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس، شكوى قضائية ضد موسي، متهما إياها “بالاعتداء” على مقره، ولم يصدر أي حكم قضائي بعد.
ورفع المعتصمون لافتة مكتوبا عليها “ارحلوا عنا”، وهو عنوان الاعتصام آنذاك، للمطالبة بإغلاق مكتب الاتحاد في تونس.
دعا الرئيس التونسي السابق محمد المنصف المرزوقي، الأربعاء، إلى “حظر” الحزب “الدستوري: الحر لأنه يمثل “أكبر خطر” على تونس وهو حزب “معاد” للديمقراطية.
واختتم الرئيس التونسي السابق تدوينته بالقول “لا بد لليل أن ينجلي”.
وطالب المرزوقي في تدوينته، “بحظر هذا الحزب (الدستوري الحر) لأنه اليوم أكبر خطر على تونس وديمقراطيتها الناشئة”.
ورفض القضاء في الشهر ذاته، دعوى تقدم بها الحزب بهدف إيقاف نشاط الاتحاد في تونس.
وأعلنت موسي، مرارا، أنها تناهض ثورة 2011، التي أطاحت بنظام الرئيس آنذاك زين العابدين بن علي .
وفي تصريحات سابقة، حذرت موسي من اختراق الدولة عبر تنظيمات ومراكز ذات خلفية “دينية متطرفة”، وفق تعبيرها.

عن y2news

اترك تعليقاً