الأساتذة المتعاقدون يحتجّون بجل مدن المملكة لإسقاط التعاقد

وتعيش عدة مؤسسات ، شللا بعد الإعلان عن دخول الأساتذة المتعاقدين في إضراب وطني أيام 22 و 23 و24 مارس الجاري، مرفوقا بأشكال نضالية على المستوى الإقليمي، وهي الأشكال التي انخرط فيها تلاميذ عدد من المؤسسات التعليمية الذي رفعوا شعارات تضامنية مع الأساتذة.
التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد دعت للاحتجاج عبر ما أسمته ”الأشكال الإقليمية”، وهو استجاب له الأساتذة المتعاقدون حيث احتجوا أمام المراكز الإقليمية، في وجدة وطاطا وتيزنيت وفاس، لفقيه بنصالح، خنيفرة، وبولمان ميسور، شيشاوة، قلعة سراغنة، العيون، خريبكة، الجديدة، ميدلت، زاكورة، المحمدية، وزان، تارودانت، القنيطرة، الداخلة واد الذهب، مكناس، وغيرها من المدن الأخرى.
وصدحت خلال معظم الوقفات حناجر الأستاذات والأساتذة بشعارات منددة بالتدخل العنيف الذي تعرضوا له نهاية الأسبوع الماضي خلال مسيرة الرباط، ومطالبين بإسقاط برنامج التوظيف في أسلاك التعليم بالتعاقد.
لليوم الثاني على التوالي خرج الأساتذة المتعاقدون للاحتجاج على نظام التعاقد عبر مسيرات ووقفات شهدتها جل المدن المغربية .