أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
وخلال الأيام الماضية، لاحظ زوّار بحيرة البط، الواقعة في كورنيش الخبر بالمنطقة الشرقية، صداقة تجمع بين قطة وبطة، بما أثار تساؤلات بشأن سر ارتباطهما رغم اختلاف جنسيهما، في الوقت الذي رصد الزوار، الحيوان والطائر وهما يتعانقان ويحرصان على اللعب معاً، حتى ذاع صيتهما على موقع “X”، تحت وسم #كبلز_الخبر.
الشهرة الغريبة للكائنين، رفعت أعداد زوار البحيرة، الذين حرصوا على توثيق صداقة البطة والقطة في مقاطع فيديو، لاقت رواجاً كبيراً، وذهب الأمر لما هو أبعد، بحيث قرر عدد من الزوار، القاطنين في مناطق خارج الخبر، التوجه إلى البحيرة لمشاهدة هذه العلاقة غير المألوفة.
وكان أكثر المتابعين لتفاصيل “كبلز الخبر” في مواقع التواصل الاجتماعي، من النساء، اللائي اعتبرن العلاقة بين القطة والبطة علاقة “رومانسية”، أكثر من كونها علاقة “صداقة”، وجسدت هذا الاعتقاد الناشطة مها الغباري التي قالت في تعليق لها: “حبيت فكرة أنهما حبيبان أكثر من أصدقاء.. شكل ميولي رومانسية هالفترة”، وردّت عليها الناشطة هيا الدوسري قائلةً: “ما ألومك.. الشعب كله في حالة رومانسية بسببهما”.
من جهتها أشارت الطبيبة البيطرية نور فطايرجي في تفسير علمي بسيط، تقول: على الأغلب والذي ينطبق على هذه الحالة لو أنها نادرة تحصل بالطريقة هذي، أمر اسمه imprinting بعد الفقس الفرخ ينطبع على أمه، ليتمكن من تمييزها، لكن أحياناً في وضع معين الطبع يكون على كائن آخر في حالات التربية، ممكن ينطبع الفرخ على راعيه بدل من أمه، وممكن هذا يكون التفسير لهذا الموقف.
