الرئيسية / اخبار حصرية / بينها الإنجاز العراقي.. 5 مباريات عربية لا تُنسى في بطولة كأس آسيا (فيديو)

بينها الإنجاز العراقي.. 5 مباريات عربية لا تُنسى في بطولة كأس آسيا (فيديو)


وتُنافس قطر ولبنان ضمن المجموعة الأولى إلى جانب منتخبي الصين وطاجيكستان، وتتحدى سوريا منتخبات أستراليا وأوزبكستان والهند في المجموعة الثانية، وتضم المجموعة الثالثة منتخبي الإمارات وفلسطين رفقة إيران وهونغ كونغ.

وفي المجموعة الرابعة، يشتعل الصراع ما بين العراق واليابان إلى جانب منتخبي فيتنام وإندونيسيا، ويلعب الأردن والبحرين في المجموعة الخامسة برفقة كوريا الجنوبية وماليزيا، وأخيرًا تضم المجموعة السادسة السعودية وعمان مع تايلاند وقيرغزستان.

ومن المُنتظر احتدام الصراع على حصد لقب كأس آسيا؛ نظرًا لوجود العديد من المنتخبات القوية، التي تملك تاريخًا مميزًا في المسابقة، إلى جانب تشكيلاتها الحالية التي تزخر بالنجوم والمواهب حول العالم.

وعلى مر العصور، شهد تاريخ كرة القدم العربية عدة نقاط مضيئة خلال المشاركة في بطولات كأس آسيا، وفي السطور التالية نستعرض معًا مباريات لا تُنسى للمنتخبات العربية عبر تاريخ المسابقة القارية، بحسب winwin.

1- كأس آسيا 2019.. المنتخب القطري يعتلي منصة التتويج
حاول المنتخب القطري على مدار سنوات تخطي مرحلة دور الثمانية في بطولة كأس آسيا، لكنه لم يتمكن من ذلك إلا عام 2019، حيث استطاع الجيل الذهبي للعنابي الظهور بصورة مميزة في البطولة التي احتضنتها الإمارات، وأزاحوا من طريقهم كوريا الجنوبية في ربع النهائي بنتيجة 1-0، قبل الفوز الكبير برباعية نظيفة على أصحاب الأرض في نصف النهائي.

وخلال المباراة النهائية، حلمت الجماهير القطرية بإمكانية الصعود لأول مرة إلى منصة التتويج الآسيوية، وكان هناك عقبة كبيرة تنتظرهم في النهائي، هي المنتخب الياباني صاحب الرقم القياسي في عدد مرات التتويج بواقع 4 مرات، لكن في تلك الليلة تعطل “الكمبيوتر” الياباني أمام الإبداع القطري.

وضع المعز علي المنتخب القطري في المقدمة بهدف ساحر بعد مرور 12 دقيقة، وعزز عبد العزيز حاتم من التقدم عند الدقيقة 27 بتسديدة قوية، وبدأ الحلم يقترب أكثر من العنابي، لكن هدفًا من لاعب ليفربول السابق، تاكومي مينامينو، قبل النهاية بثلث ساعة تسبب في بعض القلق.

مع الدقيقة 83، أطلق أكرم عفيف رصاصة الرحمة، وأحرز الهدف الثالث من ركلة جزاء، وبعدها مرت الدقائق حتى أعلن الحكم الأوزبكي رفشان إيرماتوف نهاية المباراة بفوز قطر 3-1، وحصدها لقب كأس آسيا لأول مرة في تاريخها، وشهدت تلك البطولة تحقيق المعز علي للقب الهداف برصيد 9 أهداف، ليحمل مهاجم الدحيل الرقم القياسي لأكثر عدد من الأهداف المسجلة من لاعب في نسخة واحدة من كأس آسيا.

2- كأس آسيا 1984.. المنتخب السعودي يُطيح بالعملاق الإيراني
خلال حقبة الستينيات والسبعينيات، كان المنتخب الإيراني هو الأبرز على الساحة الآسيوية، وفي تلك الفترة حصد لقب كأس آسيا 3 مرات متتالية أعوام 1968، 1972، و1976، ما يعني أن تجاوزه كان أمرًا صعبًا للغاية على منتخبات القارة الآسيوية.

شهدت نسخة كأس آسيا 1984 الظهور الأول للمنتخب السعودي، الذي لم يكن له إنجازات تُذكر آنذاك، لكن “الصقور الخضر” سطروا في تلك البطولة ملاحم كروية لا تُنسى في ملاعب سنغافورة تحت زخات المطر، وشقوا طريقهم بنجاح إلى نصف النهائي، وكان عليهم تجاوز عقبة المنتخب الإيراني من أجل حصد تذكرة التأهل للمباراة النهائية.

منح شاهروخ بياني الأسبقية للمنتخب الإيراني قبل ثوانٍ من نهاية الشوط الأول، وكان “أسود فارس” في طريقهم للفوز، لكن حدثت المفاجأة في الوقت القاتل من المباراة، وأدركت السعودية التعادل عند الدقيقة 90، والغريب أن الهدف جاء عن طريق بياني أيضًا بالخطأ في مرماه، واستمر التعادل خلال الأشواط الإضافية، ثم تفوق المنتخب السعودي 5-4 بركلات الترجيح، ليصعد إلى النهائي ويُحقق اللقب الغالي بعد الفوز على الصين بثنائية شايع النفيسة وماجد عبد الله.

3- كأس آسيا 2007.. يونس محمود يمنح المجد للمنتخب العراقي
قاد المهاجم يونس محمود المنتخب العراقي للمجد القاري في بطولة كأس آسيا 2007، التي شهدت تتويج “أسود الرافدين” باللقب الغالي، وكان صاحب هدف الانتصار الذي لا يُنسى في المباراة النهائية على المنتخب السعودي.

أُقيمت كأس آسيا 2007 في 4 دول مختلفة، هي ماليزيا وإندونيسيا وتايلاند وفيتنام، وكان طريق المنتخب العراقي صعبًا من أجل رفع كأس النسخة رقم 14، وتطلب التتويج مجهودات كبيرة من زملاء القائد يونس محمود لتخطي منتخبات كبيرة، مثل أستراليا في مرحلة المجموعات، وكوريا الجنوبية في نصف النهائي.

بعد الوصول للمحطة الأخيرة، حقق المنتخب العراقي الانتصار التاريخي على المنتخب السعودي، بهدف نظيف في نهائي عربي خالص احتضنه ملعب “غيلورا بونغ كارنو” بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا، وجاء الهدف الغالي من كرة رأسية وضعها يونس محمود باقتدار في مرمى “الأخضر” عند الدقيقة 72، ليكتب اللاعب اسمه بماء الذهب في تاريخ بطولات كأس آسيا.

4- كأس آسيا 1996.. ريمونتادا سعودية أمام الصين
من المباريات التي لا تُنسى في بطولات كأس آسيا عبر التاريخ، مواجهة السعودية والصين في ربع نهائي نسخة 1996؛ إذ شهدت تلك المباراة “ريمونتادا” سعودية مُثيرة، وعاد “الأخضر” من التأخر 2-0 وتمكن من الفوز 4-3.

وتقدم الصينيون بهدفين بعد مرور ربع ساعة فقط من بداية المباراة، وظن كثيرون بأن “التنين” سيحُقق المفاجأة، لكن بعدها انقلبت الأمور رأسًا على عقب، إثر دخول الأسطورة السعودية يوسف الثنيان عند الدقيقة 30، بقرار جريء من المدرب البرتغالي نيلو فينغادا.

وفي عودة ملحمية بقيادة “الفيلسوف”، سجل المنتخب السعودي 4 أهداف في الشباك الصينية، عن طريق سامي الجابر وفهد المهلل، إضافة إلى ثنائية من الثنيان، ولم يمنع هدف زهانغ إنهوا قبل النهاية بدقائق قليلة تأهل الأخضر إلى دور الأربعة، الذي شهد تجاوزه لعقبة المنتخب الإيراني، وبعدها حصد اللقب للمرة الثالثة والأخيرة في تاريخه على حساب المنتخب الإماراتي صاحب الأرض.

5- كأس آسيا 2004.. البحرين والإنجاز الأفضل
تأخرت المشاركة الأولى للمنتخب البحريني في بطولات كأس آسيا حتى النسخة التاسعة في قطر 1988، والتي شهدت خروجه من الدور الأول، وانتظرت الجماهير البحرينية 16 عامًا لمشاهدة منتخب بلادها مرة أخرى في العرس القاري على أرض الصين.

استغل المنتخب البحريني الطفرة التي شهدها مستواه تلك الفترة، ووصل إلى ربع نهائي كأس آسيا 2004، لكن هذا لم يكن كافيًا لرفاق علاء حبيل، واستطاع “الأحمر” تجاوز عقبة المنتخب الأوزبكي؛ ليصل لنصف النهائي للمرة الأولى والوحيدة في تاريخه.

كانت مباراة أوزبكستان صعبة على البحرينيين، وشهدت تأخرهم بهدف عند الدقيقة 60 عن طريق ألكسندر غينريخ، لكن حبيل ارتدى ثوب الإجادة وسجل ثنائية، منحت البحرين التفوق قبل 13 دقيقة من نهاية اللقاء، إلا أن المنتخب الأوزبكي لم يستسلم وأدرك التعادل عند الدقيقة 87 بواسطة فلاديمير شيشيلوف، وذهبت المباراة إلى الركلات الترجيحية التي ابتسمت للمنتخب البحريني بنتيجة (4-3).

في نصف النهائي، كان المنتخب البحريني قاب قوسين أو أدنى من الوصول للنهائي، بعد التقدم (3-2) على اليابان حتى الدقيقة 90 من عمر اللقاء، لكن يوغي ناكازاوا كان له رأي آخر، وأدرك التعادل عند الدقيقة 90، وخلال الأشواط الإضافية، استطاع منتخب “الساموراي” تسجيل هدف الفوز عن طريق كيغي تامادا، وظلت تلك النسخة شاهدة على تحقيق البحرين لأفضل إنجازاتها بالحصول على المركز الرابع في العُرس الآسيوي. 









عن y2news

اترك تعليقاً