ووجد الباحثون أنه بالمقارنة مع المشي بسرعة أقل من 3 كيلومتر في الساعة، ارتبطت سرعة المشي المتوسطة أو العادية البالغة 3-5 كم/ساعة بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 15 في المائة، بغض النظر عن الوقت الذي يقضيه الفرد في المشي.
وانخفض خطر الإصابة بالمرض بنسبة 24 في المئة مع المشي السريع إلى حد ما بين 5 كيلومتر في الساعة، و 6 كيلو متر في الساعة، وفقا للدراسة.
وقال الباحثون إن “الاستراتيجيات الحالية لزيادة إجمالي وقت المشي مفيدة، ومن المهم أيضا تشجيع الناس على المشي بسرعات أكبر، لزيادة الفوائد الصحية للمشي”.
واعترف الباحثون أيضا بأن الأشخاص الذين يتمتعون بسرعة مشي أسرع هم أكثر عرضة لأن يكونوا أكثر لياقة، مع كتلة عضلية أكبر وصحة عامة أفضل.
كذلك ترتبط سرعة المشي بتحسن اللياقة القلبية التنفسية وقوة العضلات، وكلاهما مرتبط بمخاطر الإصابة بالسكري، والمشي السريع مفيد لفقدان الوزن، مما يساعد على تحسين حساسية الأنسولين، وفقا للباحثين.
وتؤكد منظمة الصحة العالمية ارتفاع معدل انتشار مرض السكري من النوع الثاني بشكل حاد في العقود الثلاثة الماضية.
وجرى تشخيص إصابة أكثر من 537 مليون شخص بالمرض، ولكن تشير التقديرات إلى أن ملايين آخرين لا يعرفون حقيقة إصابتهم بهذه الحالة.
ويعد السكري من النوع الثاني سببا رئيسيا للعمى، والفشل الكلوي، والنوبات القلبية والسكتات الدماغية، وبتر الأطراف السفلية.