وأكد، أن “حق الدفاع عن النفس والأرض والمقدسات أمر شرّعته جميع الأديان السماوية والقوانين الإنسانية والمواثيق الدولية”.
وأشار إلى، أن “ما يحصل من عمليات للمقاومة الفلسطينية ما هو إلا رد فعل طبيعي على ممارسات جنود الكيان الصهيوني وآلته العسكرية التي تواصل يوميا مجازر مؤسفة ومروعة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني المظلوم، من قتل وانتهاك حرمات وقضم للأراضي وتجريف للممتلكات والمزارع ومصادرة للكرامة واستخفاف بقدسية المسجد الأقصى المبارك والتضييق على المصلين فيه من الديانتين الإسلامية والمسيحية وفرض الإستفراد فيه عبر طقوس تلمودية استفزازية وغيرها من التصرفات المنافية للأعراف والمواثيق الإنسانية والدولية”.
وحمل الكيان الصهيوني، “مسؤولية سلوكياته التي ضاق شعبنا الفلسطيني في الداخل المحاصر بها ذرعا وطفح كيل صبره وثار على واقع مر مفروض عليه بالقهر والحديد والنار”.
وطالب المجتمع الدولي، بـ”وضع حد لسياسة الكيان في فلسطين والحد من الظلم والإجحاف الذي يتعرض له شعبنا المظلوم وقضيته العادلة”.