أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
ويعد المرصد هو موطن التلسكوب (VLT) الكبير، والذي يتكون من أربعة وحدات تلسكوبية، وأربعة تلسكوبات مساعدة أصغر حجمًا ومتحركة، مثل تلك الموجود في مقدمة الصورة على اليمين، وفقًا لتقرير سبيس.
صورة المرصد الأوروبي
استخدم علماء الفلك تقنية التعريض الطويل، حيث يتم تصوير السماء ليلاً على مدار عدة ساعات، والتقاط حركات النجوم أثناء انتقالها فوق رؤوسهم، وهذا يخلق تأثيرًا مبهرًا، حيث يبدو ضوء النجوم وكأنه قوس فوق التلسكوبات الأرضية للمرصد.
كما يمكن رؤية شعاعي ليزر برتقاليين ساطعين ينبعثان من أحد الوحدات التلسكوبية، حيث تُستخدم أشعة الليزر هذه، المعروفة باسم laser guide stars، لتصحيح تشويه ضوء النجوم الناجم عن الغلاف الجوي المضطرب للأرض، وفقًا لبيان صادر عن المرصد الأوروبي الجنوبي.
وقال مسئولو المرصد الأوروبي الجنوبي إن الحزم موجهة في اتجاهين متعاكسين لأن تقنية التعرض الطويل استغرقت عدة ساعات لتكتمل، تحرك خلالها التلسكوب لمراقبة أهداف مختلفة في السماء.
وقال مسئولو ESO في البيان: “يوفر كل ليزر 22 وات من الطاقة – حوالي 4000 ضعف الحد الأقصى المسموح به لمؤشر الليزر – في شعاع يبلغ قطره حوالي 30 سم”، “لا يبدو هذا العرض الرائع جميلًا فحسب، بل يتم قياس وميض هذه النجوم الاصطناعية في الوقت الفعلي ويستخدمه نظام البصريات التكيفي لتصحيح التشويش الناتج عن الغلاف الجوي للأرض حتى يتمكن التلسكوب من إنشاء صور واضحة.”
عندما ننظر إلى السماء ليلاً، نرى النجوم كنقاط فردية من الضوء المتلألئ، ومع ذلك، فإن الصورة الجديدة للمسارات النجمية فوق مرصد بارانال التابع للمرصد الأوروبي الجنوبي تذكرنا بالدوران المستمر للأرض ، أو دورانها، حول محورها، وتلتقط الصور ذات التعريض الطويل مثل هذه الحركة الجميلة للسماء أثناء دوران الأرض بالنسبة إلى خلفية النجوم.
