وأضاف، أن “قانون العفو العام من وجهة نظر قانونية هو ان تصفح عن جميع أبناء مكونات الشعب وما يجري الان ليس قانون عفو عام وذلك لخضوعه لاتفاقات سياسية”.
وأشار اللامي الى أن “رئيس الوزراء غير ملزم بالاتفاق السياسي كونة اتفاق شرف وغير ملزم بإصدار قانون العفو العام”، موضحاً أنه “بإمكان السوداني ان يأمر بأعداد قوائم بأسماء المسجونين والمحكومين ونوع القضايا المحكومين فيها ويطالب رئاسة الجمهورية بإصدار قانون عفو خاص”.
ولفت الى انه “حتى اذا اعد السوداني مشروع قانون العفو العام فان البرلمان صاحب الكلمة الفصل في إقرار القانون وتمريره”، مبيناً أن “هناك جوانب إيجابية لإصدار قانون العفو العام لتقليل عدد السجناء بسبب عدم وجود بنى تحتية لدى وزارة العدل لاستيعاب الاعداد الهائلة وبالإضافة الى تكليف الدولة مبالغ طائلة إضافة الى اخراج الأبرياء بسبب وشاية المخبر السري إضافة الى المساهمة في تقوية السلم المجتمعي، اما الاثار السلبية هي التخوف من خروج الإرهابيين وعودتهم لممارسة النشاط الإرهابي إضافة الى سراق المال العام والذين نهبوا أموال الدولة”.