وكانت فلاميني تبلغ من العمر 48 عاماً عندما دخلت الكهف، واحتفلت بعيد ميلادها مرتين بمفردها تحت الأرض.
وبدأت فلاميني مغامرتها يوم السبت 20 تشرين الثاني 2021، وخرجت إلى النور، أمس الجمعة، بجنوب إسبانيا، وكانت تضع نظارة داكنة وتحمل معداتها وتبتسم ابتسامة عريضة.
وقالت في تصريحات بعد ذلك بقليل: إن تجربتها كانت “ممتازة ولا يضاهيها شيء”. وأضافت “عندما دخلوا لإخراجي كنت نائمة. ظننت أن أمراً ما قد حدث وقلت: بهذه السرعة؟! لم أنته من قراءة كتابي بعد”. ورداً على سؤال عما إذا كانت قد فكرت في الخروج من الكهف قالت: “لم يحدث ذلك قط. لم أرغب في الخروج في حقيقة الأمر”.