وكانت تأخذ راحة من نمط حياتها الشاق بالغناء. حصلت على فرصتها عام 1951، بعمر يناهز 12 عاماً، عندما سجلت للمشاركة في برنامج للمواهب على إذاعة “كي إم سي أو”، حيث طالبت ببرنامجها الخاص.
قالت لموسوعة غينيس: “أحبوا ما سمعوه”، وقدمت لهم عرضاً غنائياً مدته 15 دقيقة، فأبلغتها المحطة عن بدء يوم عملها الأول في 20 نيسان 1951، واستمرت في المحطة حتى بعد تغيير اسمها إلى “كيستار”.
كانت إحدى الحلقات الأكثر روعة عام 1955، أداؤها أمام جمهور بدعم من فرقة ألفيس برسلي. وتذكر أن الفنان الصاعد تعثر وضرب رأسه أثناء صعوده على المسرح في ذاك اليوم.
تستضيف مكوي ضمن عملها مع “كيستار”، برنامجاً لساعتين عن كلاسيكيات الموسيقى الريفية 6 أيام في الأسبوع.
في 15 شباط، أكدت موسوعة غينيس رقمها القياسي، مشيرة إلى تغلبها على صاحب الرقم القياسي السابق لأطول مهنة كمنسق أغانٍ إذاعية بثلاث سنوات.
تعتقد مكوي أن الدافع لاحتفاظها بدورها كل تلك السنوات، كان حبها لمجتمعها.