«طاقة» السعودية تستحوذ على «المنصوري» البترولية

أعلنت شركة التصنيع وخدمات الطاقة «طاقة» السعودية، إتمامها صفقة الاستحواذ على شركة المنصوري للخدمات البترولية الإماراتية بنسبة 100 في المائة من أسهمها.
وبينت «طاقة» السعودية أن تمويل عملية الاستحواذ من خلال زيادة رأس مال الشركة من قبل المساهمين الرئيسيين الحاليين، سيوفر نشاطا تجاريا مرموقا ومتنوعا في الشرق الأوسط وشمال افريقيا مع سجل قوي في جودة الخدمة، إلى جانب علاقة راسخة بكبرى شركات النفط والغاز في المنطقة.
وقالت إنه نتيجةً لهذا الاستحواذ سيتجاوز عدد موظفي الشركة 5.5 ألف يخدمون قاعدة عملاء كبيرة ومتنوعة في 20 دولة، مما سيؤدي إلى تكوين شركة متخصصة ومتكاملة في خدمات الآبار إقليمياً ودولياً مقرها الظهران (شرق السعودية).
وأكد المهندس أحمد الزهراني، رئيس مجلس إدارة «طاقة»، على ثقة المساهمين والتزامهم بدعم رحلة نمو الشركة وخططها الطموحة التي تتماشى مع «رؤية 2030»، مشيراً إلى أن زيادة رأس المال ستمكن من الانتشار دولياً.
من جانبه، ذكر خالد نوح، الرئيس التنفيذي لـ«طاقة»، أن الاستحواذ سيمكن الشركة من الوصول إلى العالمية مع استمرار نمو الخدمات التي تقدمها لعملائها في الخليج والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، تحقيقاً للاستراتيجية التي تتوافق مع «رؤية 2030».
وتأسست شركة التصنيع وخدمات الطاقة عام 2003، وهي مختصة في خدمات الآبار لتقدم منتجات وحلولاً لصناعة الطاقة، مما يسهل على عملائها أداء أعمالهم.
وبحسب المعلومات الصادرة أمس فإن شركة «طاقة» ستواصل عملية الابتكار من خلال تطوير ونشر التقنيات والمنتجات والخدمات وبناء علاقات طويلة الأمد مع العملاء.
وكانت «طاقة» قد أعلنت في العام الماضي، عن عقد اتفاقية نهائية والتي من خلالها ستستحوذ على شركة المنصوري لخدمات البترول بالكامل. وأوضحت أن الاستحواذ سيمكن شركة طاقة من توسيع نطاق خدماتها في مجال خدمات الآبار من السعودية إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وستعزز «المنصوري» منتجاتها وخدماتها من محفظة عمليات شركة «طاقة» والتي تتضمن مرافق الإنتاج المبكر، واختبار الآبار، والإنتاجية في أثناء الحفر، بالإضافة إلى خدمات الآبار عن طريق الأسلاك الإلكترونية والميكانيكية، وناقلات التحفيز البحري والخدمة متعددة الأغراض، والفحص، ومراقبة وتسجيل وتثقيب سلفيد الهيدروجين.