ووفقا لهاري، مرت “سنوات عديدة” قبل أن يقبل وفاة والدته، مضيفا: “كان لدي قدر هائل من الأمل”، لقد ترك رحيلها فجوة كبيرة بداخله في سن مبكرة.
وأشار الأمير إلى أنه حاو ل جاهدا البحث عن دليل للتأكد من أن أميرة ويلز، التي تعرضت لحادث سيارة عام 1997 في باريس، قد رحلت وهي في سن الـ 36 عاما، حيث قال: “كنت أبحث بشكل أساسي عن دليل على أنها كانت في السيارة. دليل على إصابتها وإثبات أن المصورين الذين طاردوها في النفق هم الذين كانوا يلتقطون صورا لها وهي ملقاة نصف ميتة في مؤخرة السيارة، أظهرت الصور انعكاسا لمجموعة من المصورين يلتقطون صورا عبر النافذة وكانت صورتهم فقط موجودة على انعكاس النافذة”.
وأشار هاري إلى أنه كان ممتنا لسكرتيرته الخاصة ومستشاره لعدم السماح له برؤية الصور الأكثر “بشاعة”.
وأوضح: “كل ما رأيته هو أن رأس أمي سقط على المقعد الخلفي. سأكون ممتنا له (لمستشاره) إلى الأبد لأنه حرمني من القدرة على إلحاق الألم بنفسي من خلال رؤية ذلك. لأن هذه الأشياء تبقى في ذهنك إلى الأبد”.