الرئيسية / منوعات / 2023 سنة الإبداع لمواليد برج العذراء رغم المطبّات والمعاكسات

2023 سنة الإبداع لمواليد برج العذراء رغم المطبّات والمعاكسات


لا شكّ أنّ العام 2022 كان مرهقاً ومتموّجاً لمواليد برج العذراء، إذ إنّ التأثيرات الفلكيّة كانت معاكسة وبدّلت الظروف بصورة جذرية. وكذلك سوف يستمرّ هذا التقلّب بين التقدّم والتراجع، وبين الأزمات والوعود حتّى 17 أيار / مايو. لكن متى ستتبدّل الظروف؟

تقول عالمة الفلك جاكلين عقيقي إنّ وجود المرّيخ في الجوزاء حتى تاريخ 7 آذار / مارس يعاكس رغباتك أيها العذراء ويجعلك تنتفض وتثور، كما يسبّب لك زعزعة في الثقة بالنفس. تتحدّى نفسك حينًا وتذعن للقدر حينًا آخر. قد تحتاج إلى الصبر والهدوء والإنتباه في  فترة دقيقة مشحونة بالمسؤوليات المتنوّعة والضاغطة. عليك إعتماد الدبلوماسية للخروج من بعض المآزق.

كذلك إنتقال زحل من الدلو الى برجك مع الحوت إعتباراً من 8 آذار / مارس يعرقل أعمالك فتشعر بالقلق أو تتعرّض لخيانة وتدخل في نفقٍ، إذ أنّ تاثيرات زحل ستكون قاسية عليك هذه السنة.

لكن تتبدّل المعطيات لحظة دخول المشتري الى الثور الترابي إعتباراً من 17 أيار / مايو ولغاية آخر السنة، فتُقدم على فترة إستثنائية من النجاح والتألّق والإنتصار والتحرّر من كلّ ما كبّلك، فتحقّق ذاتك بكثيٍر من الحكمة والمعرفة والدروس التي استخلصتها طوال هذه الفترة المتعرّجة. فتتشجّع للإنطلاق على أسسٍ متينة ويبدّل هذا العام نظرتك إلى الأمور وتصوّرك لبعض الإرتباطات والقناعات.

للإطلاع على تفاصيل برج العذراء أنقر هنا.

مهنياً ستعيش أوقاتًا غير إعتيادية وغير تقليدية فتحقّق سمعة طيّبة أو شهرة مقدّرة أو مركزًا مرموقًا أو تحصل على مكافأة سارّة. لكن في المقابل، تضطّر إلى الإذعان لبعض الإرادات أو لقبول بعض التدخّلات في شؤونك وتتعرّض لإحتمال عزلك عن بعض الأماكن والمراكز.

على الصعيد العاطفي ستدخل سنة مفصلية في حياتك الشخصيّة وترى أنّ من حقّك أن يحسب الشريك حسابك في كلّ شيء وأن يهتمّ بسعادتك. إنّها سنة غنيّة بالأحداث سواء كنت عازبا أو مرتبطا أو متزوجا. فهي سنة الإستقرار العاطفي ومزدهرة بالآمال إعتباراً من شهر آذار / مارس حتّى حزيران. أمّا الفترة الأفضل فهي في الأشهر الثلاثة الأخيرة من السنة مع إنتقال الزهرة الى برجك، فيتغيّر المناخ العاطفي لصالحك.

النصيحة الصحية التي تقدمها جاكلين عقيقي لمولود برج العذراء هي أن ينظّم نفسه وينتبه لصحّته ولا يرهق أعصابه في العمل، بل أن يقاوم السلبية في كلّ شيء ويتصرّف بإيجابيّة.

عن y2news

اترك تعليقاً