وكشفت الشبكة في بيانها الذي نشرته على انستغرام، أنها ستسحب الإعلانات التي يظهر فيها أطفال يحملون حقائب للعلامة التجارية على شكل دببة، ترتدي أحزمة جلدية وأدوات تستعمل “لدى ذوي الميولات الجنسية العنيفة”.
وبعد ساعتين فقط من الاعتذار، عادت العلامة التجارية لتصدر اعتذارا ثانيا، بعد أن أشار مستخدمون على “تويتر” إلى ظهور وثيقة قضائية على طاولة في صورة أخرى من الحملة الإعلانية، تتعلق بقضية استغلال الأطفال في إنتاج المواد الإباحية.
وقالت: “نعتذر عن عرض مستندات مقلقة في حملتنا، نحن نأخذ هذا الأمر على محمل الجد وسنتخذ إجراءات قانونية ضد الأطراف المسؤولة عن جلسة التصوير، وعرض عناصر غير متفق عليها خلال الإعداد للحملة”.
وأضافت: ندين بشدة الإساءة للأطفال بأي شكل من الأشكال. نحن ندافع عن سلامة الأطفال ورفاههم”.
وكتب أحد المغردين على تويتر، “أنا لا أقبل اعتذار بالنسياغا ولن أفعل ذلك أبدا”، هذه استراتيجية دعائية، تحاول جذب الانتباه بمحتوى مثير للجدل. أنا لا أقبل اعتذارهم لا يُسمح أبدًا بإضفاء الطابع الجنسي على الأطفال”.
وفي سياق متصل، غرد أحد النقاد قائلاً: “لا يمكنني أن أصدق أن بالنسياغا فعلت ذلك. من وافق على ذلك؟ وفكرة من كانت؟ لأنهم صدقاً يجب أن يدخلوا إلى السجن. هذا أمر مقلق وفظيع”.
وتبرأ مصور الإعلان غابرييل جاليمبرتي، في بيان لشبكة CNN الأربعاء، من مسؤوليته عن مضمون الصور أو الفكرة وراءها.
يذكر أنه في الشهر الماضي فقط، قطعت بالنسياغا، علاقاتها مع مغني الراب المعروف كاني ويست، بعد سلسلة من “المنشورات المعادية للسامية والتعليقات المثيرة للجدل”.