الرئيسية / أخبار إقتصادية / الخوف والأمل يتصارعان في أسواق المال

الخوف والأمل يتصارعان في أسواق المال


الخوف والأمل يتصارعان في أسواق المال

الحذر يهيمن ترقباً لانتخابات الكونغرس والتضخم والقيود الصينية

الأربعاء – 15 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 09 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16052]

متداول يراقب حركة الأسهم في بورصة وول ستريت (رويترز)

لندن: «الشرق الأوسط»

مع خوف من تباطؤ صيني قد يؤثر على جوانب كبيرة من الاقتصاد العالمي، وانتخابات نصفية بالكونغرس الأميركي ربما تؤثر نتيجتها على مسار أكبر اقتصاد في العالم، تتحسس أسواق المال العالمية خطواتها… ورغم محاولات بعض القطاعات، مثل التكنولوجيا لتحقيق أرباح، فإنها تواجَه بخسائر من قطاعات أخرى خاصة المتعلقة بالموارد الأساسية التي تمر بظروف ضاغطة جراء التحفظات العالمية حول مستقبل الطلب.
واستهلت الأسهم الأوروبية تداولات يوم الثلاثاء على تراجع، وتصدرت شركات التعدين موجة الانخفاضات. لكن المؤشرات ما لبثت أن ارتفعت لاحقا مع مكاسب خاصة من القطاع الصحي وأخرى فردية.
وعلى مدار يوم أمس، ترقبت الأسواق انتخابات التجديد النصفي الأميركية التي ستحدد من سيكون له السيطرة على الكونغرس، بينما توقع المحللون فوز الجمهوريين، الأمر الذي من شأنه أن يؤدي إلى احتمال حدوث خلافات بين الكونغرس والإدارة. وقد يستغرق إعلان النتائج النهائية عدة أيام.
وهبط المؤشر ستوكس 600 بواقع 0.4 في المائة بحلول الساعة 08:08 بتوقيت غرينيتش، وانخفض المؤشر الأوروبي الخاص بالموارد الأساسية 0.8 في المائة، مقتفيا أثر أسعار المعادن الأساسية مع تلاشي الآمال في أن تخفف الصين سياستها الصارمة المعروفة باسم صفر كوفيد. لكن المؤشر الأوروبي عاد للمكاسب ظهرا، وظهر مرتفعا 0.23 في المائة الساعة 13:13 بتوقيت غرينيتش.
وقفز سهم باندورا 7.5 في المائة ليكون الأفضل أداء على المؤشر ستوكس 600 بعدما أعلنت الشركة الدنماركية لتصنيع المجوهرات أن مبيعاتها في الربع الثالث جاءت أعلى بقليل من التوقعات.
وفي آسيا، أنهى المؤشر نيكي الياباني معاملات الثلاثاء قرب أعلى مستوى في ثمانية أسابيع مع إقبال المستثمرين على أسهم الرقائق الإلكترونية وغيرها من الأسهم المرتبطة بالتكنولوجيا بعد أن دعمت مكاسب وول ستريت الليلة السابقة المعنويات.
وصعد نيكي 1.25 في المائة ليغلق عند 27872.11 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ 15 سبتمبر (أيلول). وارتفع المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.21 في المائة إلى 1957.56 نقطة. وارتفعت الأسهم المرتبطة بالرقائق الإلكترونية، وزاد سهم طوكيو إلكترون 3.3 في المائة وسهم أدفانتست 2.96 في المائة، وقفز سهم مجموعة سوفت بنك الاستثمارية 4.97 في المائة ليكون صاحب أكبر مساهمة في صعود المؤشر نيكي.
وزاد سهم شركة كيه دي دي آي للهواتف 1.48 في المائة. وصعد سهم سوني المصنعة لمعدات الصوتيات والألعاب 3.27 في المائة.
وعلى الجانب الآخر، تراجع المؤشر الفرعي لأسهم شركات السكك الحديدية 0.23 في المائة. وانخفض سهم شركة سكك حديد وسط اليابان 0.88 في المائة. ونزل المؤشر الفرعي لأسهم شركات الطيران 0.86 في المائة.
وتراجع سهم توشيبا 1.82 في المائة بعد تقرير ذكر أن صندوق الاستثمار الخاص جابان إندستريال بارتنرز قدم طلبا لشراء الشركة العملاقة مقابل 15 مليار دولار دون التزامات مهمة من البنوك.
ومن جانبها، تراجعت أسعار الذهب الثلاثاء متأثرة بارتفاع طفيف للدولار، مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم في الولايات المتحدة التي تصدر هذا الأسبوع، ويمكن أن تؤثر على قرار مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) بشأن رفع سعر الفائدة.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المائة إلى 1669.73 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 06:15 بتوقيت غرينيتش. وكانت الأسعار قد سجلت أعلى مستوى في ثلاثة أسابيع في الجلسة السابقة، مدعومة بضعف الدولار. وانخفضت العقود الآجلة للذهب الأميركي 0.5 في المائة إلى 1672.70 دولار.
وصعد مؤشر الدولار 0.2 في المائة، مما يجعل المعدن النفيس أكثر تكلفة للمشترين في الخارج. ويعتبر الذهب وسيلة للتحوط ضد التضخم، لكن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل جاذبية المعدن الذي لا يدر عائدا.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة في المعاملات الفورية واحدا في المائة إلى 20.56 دولار. وتراجع البلاتين 0.4 في المائة إلى 975.19 دولار، والبلاديوم 0.5 في المائة إلى 1887.17 دولار.


Economy

عن y2news

اترك تعليقاً