والمسافة الفعلية بين الأرض والكويكب هي ستة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، وفقا لـ”فوربس”، وهي (مسافة) قريبة جدا بالمعايير الكونية. وسيصل الكويكب تقريبا إلى مسافة 1.43 مليون ميل من الأرض عندما يصل إلى أقرب نقطة له في الأول من نوفمبر.
واكتشف علماء فلك عبر تلسكوب المسح البانورامي ونظام الاستجابة السريعة في هاليكالا، هاواي، 2022 RM4 في 12 سبتمبر الماضي، وفقا لمجلة فوربس. ويصنفه مختبر تابع لوكالة ناسا على أنه “جسم قريب من الأرض (…) وكويكب خطر محتمل”.
وسيقترب الكويكب بدرجة كافية وسيكون كبيرا بما يكفي لعلماء الفلك لتصويره باستخدام التلسكوبات.
هل سيضرب الأرض؟
وفي إجابتها على هذا السؤال، تقول وكالة ناسا، لا، وقدرت مسارات جميع الأجسام القريبة من الأرض على مدار المائة عام المقبلة، وقررت أن الكوكب لا يواجه خطرا معروفا من اصطدام كويكب مروع، بحسب “usatoday”.