واستخدم ماسك في الآونة الأخيرة “تويتر” للإعلان عن مقترحات لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا، وقال أيضا إن شركة “سبيس إكس” لا يمكنها تمويل خدمة الإنترنت ستارلينك في أوكرانيا إلى أجل غير مسمى، ثم تراجع في وقت لاحق وقال إنه سيستمر في تحمل تكاليف الخدمة.
وذكرت مصادر لبلومبرغ أن المناقشات لمراجعة مشروعات ماسك في مرحلة مبكرة، مضيفة أن المسؤولين في الحكومة الأميركية يدرسون الأدوات المتاحة، إن وجدت، والتي من شأنها أن تسمح للحكومة الاتحادية بمراجعة مشروعات ماسك.
وأضاف التقرير أن أحد الاحتمالات هو من خلال القانون الذي يحكم لجنة الاستثمار الأجنبي في الولايات المتحدة، الخاضعة لوزارة الخزانة الأميركية، لمراجعة مشروعات ماسك.
وقالت بلومبرغ إن أحد عناصر صفقة ماسك على تويتر البالغة 44 مليار دولار والتي يمكن أن تؤدي إلى مراجعة اللجنة هو وجود مستثمرين أجانب في كونسورتيوم ماسك.
وفي سياق آخر، نقلت وكالة بلومبرغ رسالة داخلية أرسلتها شركة “تويتر” للموظفين تنفي فيها أي خطط لتقليص عدد الموظفين.
وكانت صحيفة “واشنطن بوست” قد أشارت في وقت سابق إلى أن خطط استحواذ “ماسك” على “تويتر”، تتضمّن خفض عدد موظّفيها بنسبة 75% تقريباً في غضون أشهر.