وكتب فولودين أن “كأس الصبر قد فاض، بينما أصبح نظام كييف إرهابيا، فمن قصف منظم للبنية التحتية الحيوية لمحطات الطاقة النووية، في زاباروجيا وكورسك، وقتل شخصيات عامة على أراضي أوكرانيا وروسيا، إلى تخريب جسر القرم، أدت تصرفات زيلينسكي إلى معاناة الشعب الأوكراني، الذي أصبح في واقع الأمر رهينة لسياساته النازية”.
وأشار إلى أن رئيس أوكرانيا، الذي أصدر أوامره بارتكاب هجمات إرهابية، أصبح على قدم المساواة مع الإرهابي، أسامة بن لادن، وغيره من الإرهابيين الدوليين، مؤكدا أن السياسيين الغربيين الذين يدعمون نظام زيلينسكي إنما بذلك يرعون الإرهاب.
وختم فولودين منشوره: “بهذا الصدد، أود أن أذكر بقاعدة معروفة: لا تفاوض مع الإرهابيين”.