الرئيسية / أخبار إقتصادية / السعودية نحو التوريد العالمي للهيدروجين… ومركزاً للمعادن الخضراء

السعودية نحو التوريد العالمي للهيدروجين… ومركزاً للمعادن الخضراء


تمضي السعودية في طريقها لتصبح مورِّداً عالمياً للهيدروجين ومركزاً للمعاد الخضراء والتصنيع عالي التنافسية، وذلك بعد أن كشف المهندس خالد المديفر، نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية، عن استمرار بلاده نحو تحقيق هذا الهدف بالإضافة إلى تمكين تطوير الصناعات المعدنية في المنطقة من خلال جذب الاستثمار ونشر التقنيات الرقمية المتقدمة وتطبيق معايير عالية على أداء الاستدامة.

وأوضح المديفر، خلال كلمته في اجتماع المائدة المستديرة الذي عُقد على هامش اجتماعات اللجنة السعودية الجنوب أفريقية المشتركة المقامة في مدينة بريتوريا في جمهورية جنوب أفريقيا، أن هناك فوائد عظيمة للبلدين يمكن أن تعود على القطاعين العام والخاص، لا سيما في ظل الروابط الوثيقة والمصالح المشتركة.

وأشار إلى أن تجربة السعودية في قطاع التعدين تُعد جديدة نسبياً مقارنةً بتاريخ جنوب أفريقيا الطويل في استخراج المعادن وخبراتها الثرية في هذا المجال، مؤكداً أن المملكة تمتلك الإمكانات الكبيرة في مجال النفط والبتروكيماويات التي من شأنها أن توفر فرصاً لتبادل الخبرات وتعزيز التعاون بين البلدين.

وأكد على مجالات التعاون الواعدة ليس فقط في الاستكشاف والتكنولوجيا والعمليات، بل في مجالات أخرى مثل التفاوض وإدارة العلاقات مع الشركات العالمية الكبرى للسلع والتجارة وتطوير القيمة في مجالات المنتجات والأعمال المجاورة لإنتاج المعادن.

وأفاد أن موقع المملكة الجغرافي هو بمثابة بوابة استراتيجية حيث يلتقي الشرق مع الغرب مما يتيح الوصول إلى الصناعة الأوروبية والآسيوية، كما أن جنوب أفريقيا هي بمثابة المدخل إلى جنوب القارة الأفريقية، وتربط بين الأميركيتين ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وبيَّن نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين أن كمية المعادن المطلوبة في الأعوام العشرة والـ20 والـ30 القادمة ستكون غير مسبوقة، وذلك بفعل تحوّل الطاقة والقطاعات الصناعية الاستراتيجية مثل المركبات الكهربائية والعسكرية والفضاء الخارجي، حيث تعمل المملكة على تطوير مشاريع عملاقة لتكرير ومعالجة الحديد والصلب والمعادن الخضراء، متكاملةً مع مصانع الهيدروجين التي أنشأتها شركة «أكوا باور» السعودية، إحدى كبرى الشركات في العالم وأكثرها مسؤولية تجاه البيئة.

عن y2news

اترك تعليقاً