ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، قام بإعداد كاميرته وتركها لالتقاط صورة تعرض مدتها 15 دقيقة، وفي الجزء العلوي من الصورة، تظهر الخطوط البيضاء مسارات النجوم البعيدة المنحنية بسبب دوران المحطة الفضائية أثناء دورانها حول الأرض.
مسار النجوم
تُرى الأرض نفسها في النصف السفلي من الصورة، مع خطوط برتقالية من أضواء المدينة وعدد لا يحصى من النقاط الزرقاء، كل منها يمثل ضربة برق من عاصفة تحتها.
وتحتوي الصورة على وهج أخضر، يُعرف باسم الوهج الجوي، يفصل الأرض عن الفضاء، ويشبه لونه الشفق القطبي في سماء الليل، والذي يعرفه معظم الناس باسم الشفق القطبي الشمالي والجنوبي.
وقال بيتيت لمجلة نيوزويك: “الشفق القطبي متحمس للإلكترونات والجسيمات الشمسية الأخرى التي تنزل إلى الحقول المغناطيسية للأرض، ولهذا السبب تراها في المناطق القطبية”، مضيفا “وهج الهواء موجود في كل مكان على الأرض، وتتحمس الجزيئات الموجودة في الغلاف الجوي العلوي من النشاط الشمسي.”
وأوضح بيتيت أيضًا كيف يتمكن رواد الفضاء من إيجاد الوقت لالتقاط صور للكون، قائلا: “خارج ساعات العمل العادية، يمكنك أن تفعل ما تريد، بما في ذلك النوم وتناول الطعام والبقاء على اتصال مع أسرتك، وبعد ذلك يمكنك قضاء هذا الوقت في التصوير الفوتوغرافي، فإذا كان بإمكاني القيام بساعتين من التصوير الفوتوغرافي في اليوم، يكون ذلك متعة حقيقية”.