أطلق نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، هاشتاغ “حلو الجوامع ديالنا”، للمطالبة بفتح المساجد لأداء صلاة التراويح، خلال شهر رمضان الكريم.
وعبر عدد من رواد المنصات الاجتماعية، عن استيائهم من إلغاء صلاة التروايح، معترضين على إغلاق “دور العبادة” بينما يسمح لمرافق عمومية وتجارية وأنشطة أخرى، تكون عادة أكثر ازدحاما، بالاستمرار والعمل.
ورغم الحظر الليلي، خرج العشرات من المغاربة، في مدن الفنيدق طنجة فاس وآسفي، في مسيرات احتجاجية للمطالبة بإقامة صلاة التراويح.
وأغضب قرار الحكومة بعدم السماح بإقامة صلاة التراويح داخل المساجد خلال شهر رمضان، عدد كبير من المواطنين، مما دفعهم إلى تنظيم وقفات احتجاجية للتعبير عن رفض هذا الإجراء.
وكتب عبد المولى اللطيف، تفاعلا مع الهاشتاغ، “كتعبير عن حسن نية الدولة في حفظ النفوس والأرواح كان بالأحرى أن تشدد الإجراءات الاحترازية داخل المناطق، التي تسجل حسب السلطات حالات أكثر، أما المناطق الخالية من الفيروس فلا نعرف لماذا هذا التضييق عليها يا ترى ؟ ولماذا المساجد بالضبط ؟”.
وأظهرتهم تسجيلات مصورة، نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي وهم يرددون شعارات “هذا عيب هذا عار، الإسلام في خطر”، و”الشعب يريد صلاة التراويح”، قبل أن تتدخل السلطات لتفريقهم.
ويدخل قرار تعليق صلاة التراويح في المساجد، الذي يتم اعتماده للسنة الثانية على التوالي، ضمن حزمة تدابير مشددة اتخذتها الحكومة لاحتواء انتشار فيروس كورونا وسلالاته المتحورة خلال شهر رمضان.
وأعلنت الحكومة أنها قررت “حظر التنقل الليلي على الصعيد الوطني يوميا من الساعة الثامنة ليلا إلى الساعة السادسة صباحا، باستثناء الحالات الخاصة، مع الإبقاء على مختلف التدابير الاحترازية المعلن عنها سابقا”.

عن y2news

اترك تعليقاً