وقال خالد العطيفي، صاحب محل صيانة في المدينة تولى اصلاح الهاتف بعد انفجاره ، إن “الفتاة كانت تسير بشكل طبيعى فى الشارع، وكان الهاتف بداخل ملابسها، وشعرت بسخونة كبيرة وخروج دخان من “جيب بنطالها”، حيث كان يتواجد الهاتف، مضيفا أن الفتاه أخبرته أنها قامت بإخراجه سريعا وفوجئت بإنفجاره وخروج دخان كثيف واشتعال النيران في الهاتف وفي ملابسها”.
وتابع أن “عددا من المارة في الشارع ممن تصادف وجودهم لحظة حدوث الواقعة حاولوا إنقاذ الفتاة، وقاموا بسكب المياه على الهاتف محاولين السيطرة على الدخان المتصاعد، مشيرا إلى أن الفتاة أصيبت بحروق في يدها اليمنى أثناء استخراج الهاتف قبل الإنفجار بدقائق”.
وأضاف العطيفي إن “درجة الحرارة في الأقصر وصلت إلى 50 درجة مؤية، وكان ذلك السبب الرئيسى فى إنفجار الهاتف وإصابة الفتاة”، موضحا أن “الهاتف حديث الشراء ولم يشهد أي عطل من قبل أو يتعرض لصيانة سابقة”.