وبحسب البيان، أكد الصندوق أن الانضمام سيّمكن البنك الأوروبي من تمويل المشاريع داخل البلد وتعزيز التنمية للقطاعات المختلفة ودعم مبادرة ريادة الأعمال ودعم القطاع الخاص من خلال الاستثمارات والمشاركة في حوار السياسات والمساعدة الفنية.
وتجدر الإشارة إلى أنه سبق للعراق أن قدّم طلباً للانضمام إلى البنك في نيسان 2018 ووافق مجلس المحافظين على عضويته في تشرين الأول 2020. وقد أكتملت الآن عملية التحوّل ليصبح عضواً مساهماً. وباعتباره أحد المساهمين، يمكن للعراق أن يتقدم بطلب للاستفادة من الدعم المالي والسياسي الذي يقدمه البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية.
والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) هو بنك تنموي متعدد الأطراف ومقره لندن، ويركز البنك على الاستثمار كأداة لإعادة بناء اقتصادات السوق في الدول المستفيدة، مع التركيز على دعم القطاع الخاص واستثماراته في الأنشطة الاستشارية والسياسية، كما يساعد البنك الدول على تطوير سياساتها لتعزيز الاكتفاء الذاتي من الطاقة أو أسواق الطاقة المتجددة.
وبدأ البنك في السنوات الماضية توسيع نطاق عمله الجغرافي إلى دول من بينها مصر وتونس والمغرب. وفي وقت سابق هذا العام الماضي، أعطى مساهمو البنك الضوء الأخضر لأن تصبح الجزائر عضوا.
ودشنت المؤسسة عملياتها في منطقة جنوب وشرق المتوسط خلال عام 2011، واستثمرت حتى الآن ما يقرب من 19 مليار يورو في 363 مشروعا لدعم القطاع الخاص والتنمية المستدامة. كما ان خلال الأعوام 2025 إلى 2030، يخطط البنك للاستثمار في قرابة ستة بلدان في أفريقيا جنوب الصحراء.
وركز البنك التنموي متعدد الأطراف في بداية تأسيسه على بلدان الكتلة الشرقية السابقة، وسعى إلى دعم التنمية في 30 دولة من وسط أوروبا إلى آسيا الوسطى.