وكان اتحاد غينيا الاستوائية أصدر بيانا بعد نهاية البطولة أعلن فيه استبعاد القائد والهداف نسوي لأسباب انضباطية وسالفادور الذي “كان طرفا في حادثة في أبيدجان استدعت تدخل الشرطة الإيفوارية، كما تسببت بتأخير عودة البعثة إلى غينيا الاستوائية وتدهور صورة المنتخب والبلاد”.
وشن إنسوي هجومه عبر بث مباشر على تطبيق التواصل الاجتماعي “إنستغرام” قائلا: المسؤولون على الكرة في بلادنا سرطان وسارقون وكاذبون، سرقوا مليون يورو وعدنا بها بعد المشاركة في كأس إفريقيا في الكاميرون، لن نسكت عن حقوقنا وحتى الآن لم نرَ شيئا من المبلغ.
وأسهب الثنائي في الحديث عن مواقف كأس إفريقيا الأخيرة، مبينين أن المنتخب لم يكن يملك المعدات الكافية قبل مواجهة نيجيريا في البطولة المنتهية مؤخرا قبل أن يضيفا أن أحد المعالجين البدنيين يعمل جاسوسا لاتحاد الكرة ولم يسبق له القيام بأي “تدليك” وأنه يعالج اللاعبين بمهدئات الآلام الشهيرة.