وقالت المريضة، في الدعوى القضائية التي رفعتها، إن مولدريم أجرى 8 تيجان للأسنان و4 قنوات جذرية و20 حشوة في فترة 5 ساعات ونصف الساعة في يوليو/تموز 2020.
وقالت ويلسون إنها تُركت تعاني من الألم والحرج والتشويه والحزن في أعقاب الزيارة، كما ادعت أن مولدريم أفرط في استخدام التخدير وزور سجلاتها الطبية، مشيرة إلى أنها اضطرت لزيارة العديد من أطباء الأسنان الآخرين لإصلاح المشكلات التي أحدثها طبيب أسنانها.
ودعم الدكتور أفروم غولدشتاين، وهو طبيب أسنان خبير في فلوريدا، في تقريره، ادعاءات السيدة واعترف بأن «كل الأسنان تقريبًا» في فم ويلسون كانت مسوسة، ومع ذلك أشار إلى أن خطة علاج مولدريم كانت متسرعة وسيئة.
وكتب غولدشتاين: “تطلبت كاتي استجابة بطيئة ومدروسة ودقيقة لمرضها، لأن محاولة ملء كل ثقب في كل سن في فمها في زيارة واحدة ليس فقط نقيض ما تمت الإشارة إليه، وليس من الممكن تحقيقه بطريقة إنسانية بطريقة فعالة أو بناءة”.
وأيد غولدشتاين أيضًا ادعاءات ويلسون بأنها تلقت قدرًا كبيرًا من التخدير، مع العلم أن الحد الأقصى للجرعة الموصى بها لموعد طويل هو 490 ملليغرام، لكن ويلسون تلقت ما يقرب من ضعف الجرعة خلال موعدها مع مولدريم في يوليو/ تموز 2020، إذ تم إعطاؤها 960 ملليجرام من التخدير.