وأضافت: “رفعت الرابطة، تهمة جنائية تتعلق بجرائم الكراهية إلى محاكم الصلح في بلد الوليد، مرفقة بأدلة سمعية وبصرية تم جمعها في التحقيق الذي تم من خلال الصور والمقاطع الصوتية المنشورة على مصادر مفتوحة”.
وتابعت الرابطة: “كما طلبت الليجا من محاكم الصلح في بلد الوليد، إحالة الشكوى إلى مكتب المدعي العام لجرائم الكراهية حتى يتمكن من المشاركة في القضية”.
ونوهت “تم تقديم تقرير عن الإهانات العنصرية إلى لجنة المسابقات في الاتحاد الإسباني ولجنة الدولة لمكافحة العنف والعنصرية وكراهية الأجانب والتعصب في الرياضة، لدراسته وتقييمه من أجل فرض عقوبة”.
وشددت الرابطة: “ستزيد رابطة الليجا من جهودها المستمرة للقضاء على العنف والعنصرية وكراهية الأجانب داخل الملاعب وخارجها”.
واختتمت: “تواصل الليجا، العمل مع الأندية واللاعبين والسلطات وجميع الأطراف المشاركة في الرياضة لضمان عدم وجود مكان للسلوك العنيف أو العنصري في كرة القدم”.
وكان فينيسيوس قد انتقد سلبية رابطة الليجا، وعدم تدخلها لوقف السلوك العنصري عقب مباراة ريال مدريد ضد بلد الوليد.