على مدار تاريخ الساحرة المستديرة في مصر، انقسمت الجماهير الكروية خلف ألوان مختلفة لتشجع وتساند فريقها، إلا أن المنتخب الوطني كان له دائماً حالة خاصة، في توحيد الجماهير بمختلف انتماءاتها بعيداً عن التعصب لأي فريق.
وبشكل خاص، فرض 5 نجوم حضورهم ومؤازرتهم على دعم كافة الجماهير على اختلاف انتماءاتها، بعد الحالة التي خلقوها مع منتخب الفراعنة، والنجاحات التي توحدت خلفها الجماهير لتهتف باسم مصر فقط بعيداً عن الألوان.
وحظي محمد صلاح نجم ليفربول الانجليزي بحالة خاصة وفريدة من التشجيع، في ظل تألقه مع الريدز وتحطيمه لأرقام قياسية لم يكن يتخيلها أحد، ووصوله إلى أفضل مكانه جعلته ينافس على لقب أفضل لاعب في العالم، بالإضافة إلى قيادته لتأهل منتخب مصر لكأس العالم روسيا 2018، وعودة الفراعنة إلى المونديال بعد غياب استمر لنحو 30 عاماً.
أمام أحمد حسن، والذي رفع 3 كؤوس لأمم أفريقيا مع الجيل الذهبي، والذي قاده المعلم حسن شحاته، فخلق الثنائي حالة من توحد والتفاف الجماهير أيضاً عندما رأت تألق منتخبها وهيمنته على القارة السمراء.
كما نجح الراحل محمود الجوهري في قيادة الفراعنة إلى كأس العالم 1990، وبتدريبه للأهلي وللزمالك حصد حب الملايين من عشاق الناديين.