أخبار العمليات من العالم العربي أخبار على مدار الساعة
الوضع تغير تمامًا الآن، وتحول الفهد السريع إلى قطة بدون مخالب تكاد تستطيع السير على أقدامها، وذلك كان طبيعيًا بسبب قراره الخاطئ الذي تمثل في الانتقال إلى نادي أرسنال الإنجليزي ومشروعه الفاشل بدون رؤية واضحة منذ سنوات عديدة ماضية حتى في آواخر عهد المدرب الفرنسي السابق أرسين فينغر.
أوباميانغ اختار النادي اللندني وقتها من أجل الأموال، الكل يعلم ذلك جيدًا، والآن بات ينعم بحسابات بنكية مليئة بملايين الدولارات، ولكن في المقابل لم يعد له سمعة في عالم كرة القدم بعد أن أصبح مهمشًا لا فائدة منه على الإطلاق.
هاي كورة _ بيير إيميريك أوباميانغ من الأعلى إلى الأسفل، هي حكاية لاعب كان في السابق يُطلق عليه لقب “الفهد الغابوني” عندما كان نجمًا يلمع على أرض الملعب رفقة ناديه السابق بوروسيا دورتموند الألماني.
ربما انتقاله المرتقب إلى نادي برشلونة قد يغير حالة الفهد العجوز إن تمت الصفقة كما يقال في مختلف وسائل الإعلام، ولكن بناءً على حالات سابقة مشابهة تمامًا لوضع أوباميانغ، من المستحيل أن يعود إلى نفس ذلك اللاعب الذي كان عليه داخل قلعة سيغنال إيدونا بارك.
